غزة سمااتهم مدير الدائرة الاعلامية في هيئة الشؤون المدنية في قطاع غزة محمد المقادمة سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمواصلة سحب التصاريح سارية المفعول من تجار قطاع غزة منذ اربعة اشهر.
وقال المقادمة ل صحيفةـ»الايام» تعقيباً على اعلان منسق حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤاف مردخاي عن توقف اصدار تصاريح تجارية لسكان قطاع غزة، ان قوات الاحتلال سحبت خلال الاشهر الاخيرة اكثر من 1200 تصريح تاجر من القطاع من اصل 3500 تصريح تصدرها.
واتهم المقادمة ايزنكوف وسلطات الاحتلال بتعمد سحب التصاريح دون مبررات .
وأضاف المقادمة: ان اجراءات الاحتلال الاخيرة ضد التجار حولت حياتهم الى جحيم على معبر بيت حانون «ايرز».
واستبعد المقادمة اقدام سلطات الاحتلال على منع اصدار تصاريح تجارة جديدة لتجار القطاع، موضحاً ان سلطات الاحتلال سلمتهم يوم اول من امس تصاريح جديدة لتجار من القطاع.
ولكن المقادمة يتوقع ان تواصل قوات الاحتلال سحب التصاريح من تجار القطاع بذريعة عدم استيفائهم الشروط.
وأوضح المقادمة ان سلطات الاحتلال تراجعت عن تسهيلات كانت قد تحدثت بها قبل شهر رمضان وفقط سمحت امس بخروج 200 مصل لاداء الصلاة في المسجد الاقصى.
وزعم مردخاي في بيان له على صفحته على الفيسبوك أول من امس، اعتقال الشاب أية الله علي عبد الكريم من جباليا (37 عامًا) اثناء تنقله على معبر بيت حانون « ايرز» بحوزته تصريح تجاري، واثناء التحقيق اعترف بأنه جند على يد أحد عناصر «حماس» وطلب منه تهريب الأموال لنشطاء التنظيم في الضفة الغربية.
من جانبه، نفى حسام نصر عضو الغرفة التجارية في محافظة شمال غزة ان يقوم تجار من القطاع باية عمليات نقل اموال او غيرها.
وقال نصر: ان جميع تجار القطاع هم معروفون ولا يعملون في مجال غير تجارتهم ، متهماً سلطات الاحتلال بمحاولة التشويش على تجارتهم من خلال تعمدها سحب التصاريح منهم ومنعهم من التنقل بين جناحي الوطن.
وأضاف نصر خلال حديث لـ»الايام» أن سلطات الاحتلال سحبت خلال الاسابيع الاخيرة معظم تصاريح التجار الحقيقيين والمعروفين ومن لهم مصالح تجارية في الضفة الغربية وذلك من اجل ضرب الاقتصاد الوطني.
إلى ذلك غادر، أمس، 277مصليًا من سكان قطاع غزة إلى مدينة القدس المحتلة عبر حاجز بيت حانون «إيرز» للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
