الدوحة رام الله سمااكدت مصادر فلسطينية لوكالة "سما" ان محادثات الدوحة بين فتح وحماس فشلت في التوصل الى حل لقضية الموظفين والتي تشكل العقبة الرئيسية في الوصول الى مصالحة بين الجانبين.
وقالت المصادر ان وفد فتح يصر على عدم استيعاب الموظفين الامنيين حاليا واحالة الموضوع الى الحكومة المنوي تشكيلها لاحقا بعد اتمام اتفاق المصالحة ويشترط وفد فتح ايضا ان يتم احالة ملف الموظفين المدنيين الى اللجنة القانونية والادارية في الحكومة القادمة.
وتابعت المصادر "ان الرئيس عباس الذي التقى وزير الخارجية القطري لم يلتق رئيس المكتب السياسي خالد مشعل اثناء تواجده في الدوحة" .
من جانبه اكد المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري ما انفردت وكالة "سما" صباح اليوم بان محادثات الدوحة فشلت وقال "حركة فتح أفشلت لقاءات الدوحة من خلال تراجعها عما تم الاتفاق عليه في اللقاءات السابقة في الدوحة، من خلال تراجعها عن حل ملف الموظفين، وقضية إعادة تفعيل المجلس التشريعي".
وقال ان فتح رفضت القبول ببرنامج الاجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق الوطني، وأصرت على فرض برنامجها الخاص كبرنامج للحكومة الفلسطينية.
واوضح ان وفد حركة فتح لم يكمل اللقاءات وأنسحب خلال الجلسة الثانية من اللقاءات.
وحملت حماس قيادة فتح المسؤولية الكاملة عن افشال لقاء الدوحة، مؤكدًا عدم وجود إرادة سياسية لديها لتحقيق المصالحة، والإصرار على محاولة اقصاء حماس سياسيًا، وفرض سياسة الأمر الواقع عليها.


