خبر : يعلون: سأنافس على رئاسة اسرائيل

الخميس 16 يونيو 2016 05:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
يعلون: سأنافس على رئاسة اسرائيل



القدس المحتلة - أكد وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعالون الذي استقال من منصبه بضغط من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل ضم حزب يسرائيل بيتينو اليميني المتشدد للائتلاف الحكومي وتسليم زعيمه منصب وزير الجيش مكان يعالون، أنه ينوي المنافسة في الانتخابات القادمة على رئاسة اسرائيل.

وقال يعالون "لا يوجد خطر حقيقي يهدد بقاء دولة إسرائيل، ولكن فإن القيادة السياسية في إسرائيل تسعى باستمرار إلى تخويف الإسرائيليين بذلك"، مشددا على أن "الأشهر الأخيرة بدأت تطفو بوادر خلافات مع نتنياهو التي ازدادت بين فترة وأخرى حتى أصبحت حادة، والآن فإن آلاف السياسيين بمختلف انتماءاهم، وحتى في حزب الليكود باتوا يدركون أن إسرائيل بحاجة الى تغيير".

وعن استقالته من منصبه وزيرا للجيش، قال "في الشهر الماضي استقلت من منصبي كوزير أمن، وكذلك استقلت من عضويتي في البرلمان، لكنّي وضحت بأنني لم اعتزم من العمل السياسي وأشرت إلى أنني سأعود، والآن وجهتي المنافسة بالانتخابات القادمة".

وكانت حدة التوتر بدأت بالتصاعد بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الجيش يعالون اللذان ينتميان إلى نفس الحزب – الليكود، بعد أن دعا يعالون ضباط الجيش الى الجهر بآرائهم "حتى وإن تعارضت مع إرادة القيادة السياسية"، وذلك بعد أن أثيرت ضجة في الرأي العام الإسرائيلي تسبب بها نائب رئيس الاركان يائير غولان، المعروف بآرائه الصريحة حين دعا في ذكرى المحرقة في مطلع ايار/مايو الجاري الى "فحص الضمير الوطني"، مؤكدا انه "اذا كان هناك ما يخيفني حول احياء ذكرى المحرقة هو الاعتراف بالعمليات المقززة التي حدثت في اوروبا عموما والمانيا خصوصا، قبل 70 او 80 او 90 عاما، ورصد مؤشرات عليها بيننا اليوم في عام 2016". "

وعاد هذا التصريح على غولان بانتقادات حادة ولا سيما من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال ان "المقارنة التي بدت في تصريحات نائب رئيس الاركان حيال الاحداث في المانيا النازية قبل 80 عاما صادمة".

وبعد ذلك قال وزير الجيش المستقيل يعالون خلال حفل استقبال في تل ابيب ضم كبار الضباط في الجيش "واصلوا قول ما تفكرون به وافعلوا ذلك حتى لو لم تكن تصريحاتكم تتفق مع تيار الاكثرية او مع مواقف وافكار قادتكم او القيادة السياسية". وأضاف يعالون "كونوا شجعانا في ميدان المعركة كما على طاولة النقاشات. الجيش الجيد هو الجيش الذي يشعر فيه قادته ان بإمكانهم ان يسمعوا اصواتهم في اي وقت كان".

وفسرت تصريحات يعالون باعتباره دعما علنيا لنائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال يائير غولان الذي شبه المجتمع الإسرائيلي بألمانيا النازية. إلا أنه، وبعد أيام فقط من دعم وزير الجيش لنائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو وزير أمنه بأنه يرغب بضم حزب يسرائيل بيتينو إلى الائتلاف الحكومي، وتسليم زعيم الحزب أفيغدور ليبرمان منصب وزير الجيش مكانه، الأمر الذي دفع يعالون الى الاستقالة.

 أكد وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشي يعالون الذي استقال من منصبه بضغط من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل ضم حزب يسرائيل بيتينو اليميني المتشدد للائتلاف الحكومي وتسليم زعيمه منصب وزير الجيش مكان يعالون، أنه ينوي المنافسة في الانتخابات القادمة على رئاسة الحكومة.

 

 

 

 

وقال يعالون "لا يوجد خطر حقيقي يهدد بقاء دولة إسرائيل، ولكن فإن القيادة السياسية في إسرائيل تسعى باستمرار إلى تخويف الإسرائيليين بذلك"، مشددا على أن "الأشهر الأخيرة بدأت تطفو بوادر خلافات مع نتنياهو التي ازدادت بين فترة وأخرى حتى أصبحت حادة، والآن فإن آلاف السياسيين بمختلف انتماءاهم، وحتى في حزب الليكود باتوا يدركون أن إسرائيل بحاجة الى تغيير".

وعن استقالته من منصبه وزيرا للجيش، قال "في الشهر الماضي استقلت من منصبي كوزير أمن، وكذلك استقلت من عضويتي في البرلمان، لكنّي وضحت بأنني لم اعتزم من العمل السياسي وأشرت إلى أنني سأعود، والآن وجهتي المنافسة بالانتخابات القادمة".

وكانت حدة التوتر بدأت بالتصاعد بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الجيش يعالون اللذان ينتميان إلى نفس الحزب – الليكود، بعد أن دعا يعالون ضباط الجيش الى الجهر بآرائهم "حتى وإن تعارضت مع إرادة القيادة السياسية"، وذلك بعد أن أثيرت ضجة في الرأي العام الإسرائيلي تسبب بها نائب رئيس الاركان يائير غولان، المعروف بآرائه الصريحة حين دعا في ذكرى المحرقة في مطلع ايار/مايو الجاري الى "فحص الضمير الوطني"، مؤكدا انه "اذا كان هناك ما يخيفني حول احياء ذكرى المحرقة هو الاعتراف بالعمليات المقززة التي حدثت في اوروبا عموما والمانيا خصوصا، قبل 70 او 80 او 90 عاما، ورصد مؤشرات عليها بيننا اليوم في عام 2016". "

وعاد هذا التصريح على غولان بانتقادات حادة ولا سيما من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال ان "المقارنة التي بدت في تصريحات نائب رئيس الاركان حيال الاحداث في المانيا النازية قبل 80 عاما صادمة".

وبعد ذلك قال وزير الجيش المستقيل يعالون خلال حفل استقبال في تل ابيب ضم كبار الضباط في الجيش "واصلوا قول ما تفكرون به وافعلوا ذلك حتى لو لم تكن تصريحاتكم تتفق مع تيار الاكثرية او مع مواقف وافكار قادتكم او القيادة السياسية". وأضاف يعالون "كونوا شجعانا في ميدان المعركة كما على طاولة النقاشات. الجيش الجيد هو الجيش الذي يشعر فيه قادته ان بإمكانهم ان يسمعوا اصواتهم في اي وقت كان".

وفسرت تصريحات يعالون باعتباره دعما علنيا لنائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال يائير غولان الذي شبه المجتمع الإسرائيلي بألمانيا النازية.  إلا أنه، وبعد أيام فقط من دعم وزير الجيش لنائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أبلغ نتنياهو وزير أمنه بأنه يرغب بضم حزب يسرائيل بيتينو إلى الائتلاف الحكومي، وتسليم زعيم الحزب أفيغدور ليبرمان منصب وزير الجيش مكانه، الأمر الذي دفع يعالون الى الاستقالة.