خبر : البردويل: "الحسم" في غزة أوقف "الانقلاب على الشرعية" ودفاعا عن الديمقراطية

الخميس 16 يونيو 2016 01:25 ص / بتوقيت القدس +2GMT
البردويل: "الحسم" في غزة أوقف "الانقلاب على الشرعية" ودفاعا عن الديمقراطية



غزةسما أكد القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، "أن الفلسطينيين جميعا سيذكرون بفخر وامتنان يوم 14 من حزيران (يونيو) في غزة باعتباره محطة لوقف الانقلاب على الشرعية".
وأوضح البردويل في تصريحات خاصة لوكالة "قدس برس"، اليوم الاربعاء، "أن حماس اضطرت إلى الحسم العسكري في غزة اضطرارا دفاعا عن الدم الفلسطيني، ولوقف الفلتان الأمني وحماية التجربة الديمقراطية".
وأشار البردويل، إلى أن "حركة فتح هي التي انقلبت على الشرعية برفضها الاعتراف بنتائج انتخابات 2006، ورفضها تسليم السلطة ولا سيما المالية والإعلام والداخلية، وعملت على إحداث ما يُعرف بالفوضى الخلاقة، من خلال تشجيع الفلتان الأمني وقتل الابرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ومنهم أبناء حماس".
وأضاف: "وقد أصرت فتح إضافة إلى ذلك إلى محاولة إلزام حماس بنتائج اتفاقات أوسلو وصولا إلى الاعتراف بالاحتلال، فلم يكن والحال هذه أمام حماس إلا الدفاع عن النفس، وحماية الدم الفلسطيني من الفلتان الأمني".
ولفت البردويل الانتباه، إلى أنه "لولا الحسم العسكري في غزة، لكان القطاع كالضفة مسرحا للاعتقالات وللتنسيق الأمني مع الاحتلال".
وانتقد البردويل بشدة، البيان الصادر عن حركة "فتح" في لبنان، والذي دعا "حماس" إلى "اعلان التراجع عن انقلابها على المشروع الوطني والسلطة الوطنية والاعتذار للشعب الفلسطيني"عن جريمتها التاريخية بحق القضية الفلسطينية والوطن ارضا وشعبا".
وقال البردويل: "بيان حركة فتح وقلبه للحقائق بشأن الحسم في غزة، يأتي بينما وفد حركة فتح في الدوحة يبحث مع حماس سبل المصالحة، وهذا يعكس حالة التمزق والتناقض داخل فتح".
وأضاف: "نحن ننأى بأنفسنا عن الخوض في سجال إعلامي مع فتح في هذه المرحلة، لكن يوم 14 من حزيران (يونيو) سيظل يوما حاسما، أوقف الانقلاب والفلتان الأمني ووضع حدا للتعدي على حقوق الناس وممتلكاتهم"، على حد تعبيره.