القدس المحتلة سماأصدر ما يسمى بمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية صباح اليوم الخميس، قراراً بتجميد 83 ألف تصريح للفلسطينيّين، كان من المفترض أن تمنح لهم خلال شهر رمضان الجاري.
وقالت الاذاعة العبرية العامة إن القرار جاء بناء على تقييم للوضع الأمني، أجري مساء الأربعاء، برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان وقائد هيئة الأركان الإسرائيلي غادي آيزنكوت.
وسحب جيش الاحتلال تصاريح 204 شخص من أبناء عائلة منفذي هجوم تل أبيب، موسى مخامرة وخالد محمد موسى مخامرة.
ويشمل القرار أيضا تجميد "التّسهيلات" التي أعلنت عنها إسرائيل للمواطنين في قطاع غزّة، بمناسبة حلول شهر رمضان، لتمنع بذلك زيارات الغزيّين إلى الأقصى المبارك.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاريّ الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية (الكابينيت)، ظهر اليوم الخميس، جلسة خاصّة في مقرّقيادة الجيش الإسرائيليّ في تل-أبيب.
وأضافت هذه المواقع بأن الجيش الاسرائيلي أكمل صباح اليوم اغلاق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل والتي خرج منها منفذا العملية في تل أبيب، وسيسمح الجيش الاسرائيلي بدخول وخروخ البلدة لاسباب وصفها بالانسانية فقط.
يشار بأن التصاريح التي منحت للفلسطينيين لشهر رمضان جاءت بطلب من قائد الجيش الاسرائيلي جادي ايزينكوت، والتي صادق عليها وزير الجيش ليبرمان مع بعض الخطوات الأخرى من ضمنها تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين، وبعد الاجتماع الأمني ليلة أمس لتقدير الموقف جرى تجميد كافة هذه الخطوات.
