رام اللهسما دعت حركة فتح إلى ثورة ثقافيه واجتماعية وإعلامية ضد الفكر الظلامي التكفيري التخويني، وضد مستخدمي الدين المسيرين من أجهزة مخابرات دوليه، والتي تهدف إلى ضرب العقد الاجتماعي للشعوب العربية والإسلامية بهدف التفتيت والتقسيم وسرقة مقدراتها وهدم حضارتها وموروثها الثقافي ، تماشيا مع مصالحهم التي لا تعير قيمة للإنسانية
وقال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي في تصريح صحفي وصل "سما"، أن الفكر الظلامي الذي يدفع حامليه إلى قتل أبناء جلدتهم باسم الدين كما حدث مؤخرا في الاردن الشقيق، وما نراه في العديد من الدول العربية وما جرى عندنا في فلسطين يخرج من مشكاة واحدة، أساسه مؤامرة مدبره منذ عقود لتقسيم الدول العربية ، وغطاءه الإصلاح والتغيير والديمقراطية وحقوق الانسان باسم الدين كذبا وبهتانا وزورا.
وأوضح القواسمي أن ديننا الإسلامي لم يكن في يوم من الأيام دين قسمة وجدل وخلاف واستباحة للدماء والحرمات وقهر للشعوب واستعبادهم، وإنما دين رحمه و ألفه ووحدة وقيم راقيه إنسانية وأخلاقية وتسامح ومحبه ، مؤكدا أن الاغلبيه العظمى من تلك الحركات المتأسلمه التي نراها في أوطاننا، انما هي حركات وجماعات تستخدم الدين فقط لأغراضها المقيتة وتلبية لأجندات قوى إقليمية ودولية
وأكد القواسمي أن المطلوب من الكل الوطني العربي ، وخاصة أصحاب الرأي والفكر، ومن الإعلام بكافة وسائله أن يكشف الحقيقة التي أصبحت واضحة وشواهدها بينه في العراق وسوريا واليمن وفلسطين وليبيا، أن يخرجوا عن صمتهم وان يرفعوا الصوت عاليا أمام هذا الفكر الظلامي الذي يسيء للدين وللوطن ولهويتنا الوطنيه العربيه
وتساءل القواسمي، هل بمحض الصدفة تراق الدماء وتقسم الشعوب والاوطان ويمزق علم الوطن ويداس أينما وجدت تلك الجماعات المتأسلمه؟
