غزة / سما / أعادت شركة جوال في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فتح مقرها العام بعد إغلاقه لساعات من قبل مواطنين من عائلة المصري اليوم الخميس، احتجاجا على رفض إدارة الشركة مساعدتهم في التثبت من مكالمات شاب من العائلة اختفت آثاره الإثنين الماضي.
وطالب أفراد العائلة شركة جوال بتسليمهم آخر الأرقام التي تم الاتصال بها عبر هاتف المفقود محمد خليل المصري (37 عاما)؛ والذي لا يعرف مصيره حتى الآن.
ووصلت قوات أمنية كبيرة المنطقة لمنع تدهور الأوضاع وتصاعد الأحداث.
وتدخل محافظ خانيونس شخصيا وتم الاتفاق بين كبار عائلة المصري وشركة جوال على تسليمهم الأرقام الأخيرة التي تم التواصل فيها عبر الهاتف المحمول للمفقود.
واختفت مساء الاثنين الماضي آثار المواطن المصري بعد خروجه من بيته في خانيونس، حيث يعمل موظفا في دائرة الطابو بغزة؛ ولا يُعرف بوجود أي خلافات له مع أي أشخاص أو جهات.
