وأكد اسامة القواسمي المتحدث باسم الحركة، "أن القدس والمسجد الاقصى في عين العاصفه وتواجه خطر التهويد الحقيقي الذي دخل مراحل متقدمة".
وقال القواسمي إن "دولة الاحتلال تنتهك حرمة المسجد الاقصى، وتعمل جاهدة على خلق أمر واقع جديد، من خلال تسهيل وحماية المستوطنين في عمليات الاقتحامات اليومية للمسجد المبارك".
وأشار القواسمي إلى ان الاحتلال يسعى من اجل تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، بالتوازي مع عمليات الاستيلاء على بيوت المقدسيين بالتزوير والقوة، واجبارهم على ترك مدينتهم مستخدمين كافة الوسائل الضاغطة لجعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين.
وأضاف "في المقابل تقدم كافة التسهيلات والامتيازات والحماية للمستوطنين اللذين لا علاقة لهم بالارض الفلسطينية"، مؤكدا على ضرورة اتخاذ قرارات عربية واسلامية موحدة تحمي القدس الشرقيه وأهلها والمقدسات وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
وأردف "الشعب الفلسطيني المرابط وتحديدا في القدس، يسجل أروع معاني الصمود والتحدي والاصرار على البقاء والمحافظة على هوية القدس العربية الاسلامية والمسيحية بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها".


