خبر : أبو مازن يعلن استعداده للتعاون مع إسرائيل لوقف التحريض

الثلاثاء 05 أبريل 2016 07:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
أبو مازن يعلن استعداده للتعاون مع إسرائيل لوقف التحريض



رام الله / سما /  أعلن الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، استعداده للتعاون مع إسرائيل في وقف التحريض المتبادل بين الجانبين.

وطالب أبو مازن، لدى لقائه وفداً إعلامياً رومانياً في مدينة رام الله، بإعادة تشكيل اللجنة الثلاثية لمراقبة التحريض التي تضم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالإضافة إلى الجانب الأمريكي، وشكلت قبل 15 عاماً.

وقال وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية “ليس لدينا مانع من تشكيل هذه اللجنة لمراقبة التحريض من الجانبين وفور موافقة الجانب الإسرائيلي نحن جاهزون للمشاركة فيها”.

وجدد أبو مازن التأكيد على أن “أيدينا ممدودة للسلام ونسعى لتحقيقه، ونحن ضد كل أشكال الإرهاب والتطرف بغض النظر عن مصدره”، معتبراً أن “حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً سيعمل على وقف الإرهاب والتطرف وسحب الذريعة من المتطرفين”.

وطالب بهذا الصدد الحكومة الإسرائيلية بإعلان واضح بقبولها بحل الدولتين، تمهيداً لاستئناف عملية السلام المتوقفة بين الجانبين منذ آذار عام 2014.

وقال “نريد أن نسمع بشكل واضح من الحكومة الإسرائيلية أنها تؤمن بحل الدولتين، فإذا وافقت على ذلك فإن بداية الحل السياسي ستكون جاهزة وسنتفاوض على باقي القضايا”.

وأضاف “نحن نسعى لتحقيق مبدأ حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن واستقرار إلى جانب إسرائيل”.

واعتبر عباس أن “العقبة الأساسية أمام العملية السياسية هي الاستيطان لذلك نطالب باستمرار بوقف النشاطات الاستيطانية في الأرض الفلسطينية”.

وقال إن “الاستيطان هو الأمر المقلق لنا لذلك نبذل مساعي في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بإدانة الاستيطان ووقفه فوراً، حتى نتمكن من العودة إلى طاولة المفاوضات”.

يأتي ذلك فيما اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده للقاء عباس فوراً بأنه “حديث علاقات عامة”.

وأكد عريقات ، في تصريحات إذاعية أنه لن تكون هناك مفاوضات مع إسرائيل من دون شروط.

وقال “على نتنياهو أولاً أن يعلن وقف الاستيطان، وأن يفرج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، وأن يعترف بالاتفاقيات السابقة وغير ذلك لن يكون هناك مفاوضات أما التحريض فهو مردود عليه”.

وأضاف أن “الاحتلال يشن حربا شاملة على الشعب الفلسطيني لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة ونحن هنا نؤكد على الاستقرار والسلام يبدأ من فلسطين”.

وكان نتنياهو وجه أمس دعوة إلى عباس للقائه في القدس، وقال إن “وقف التحريض سيتصدر جدول الأعمال في حال عقد مثل هذا اللقاء”.