وقال نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فهمي الزعارير، "إن الجنازرة المعتقل إداريا من يوم 15 تشرين الثاني، يخوض إضرابا مفتوحا عادلا ومشروعا عن الطعام، رغم قساوته، لغاية إنهاء إعتقاله الاداري، مشيراً إلى أنه يعاني من ظروف صحية صعبة.
ولفت الزعارير إلى أن المناضل الجنازرة الذي شارك في الانتفاضة الأولى شبلا من أشبال فتح واعتقل إبانها، ثم اعتقل لسنوات في الانتفاضة الثانية، وأمضى ما يقارب 9 سنوات في المعتقلات، لم تهن عزيمته ولا إرادته ولا إيمانه بوطنه الحر والمستقل، داعيا الاعلام الفلسطيني إلى تغطية أوسع واهتمام أكبر بهذه القضية.
وأثنى الزعارير على الدور الذي يضطلع به نادي الأسير الفلسطيني في تحريك قضية الأسير الجنازرة، وخيمة التضامن في مسقط رأسه بمخيم الفوار، داعيا المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي للقيام بكل ما يمكن من أجل التخفيف عن السرى المضربين عن الطعام، والعمل على تحريرهم.
يشار إلى أن نادي الأسير دعا لوقفة تضامنية غدا الإثنين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الخليل، دعما واسنادا للأسير الجنازرة.


