القدس المحتلة سما تجري إسرائيل، مؤخرا، اتصالات مع الاتحاد الأوروبي، وذلك بهدف تحسين العلاقات المتوترة بين الطرفين منذ قرار الأخير بوسم منتجات المستوطنات، وإعلان إسرائيل في أعقاب القرار عن قطع كل الاتصالات مع الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بـ'عملية السلام'.
وفي إطار الاتصالات لإنهاء حالة القطيعة، بحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى، فمن المتوقع أن يقترح الاتحاد الأوروبي على إسرائيل تحسينات معينة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ونقل موقع "واللا" الاخباري العبري، عن مصدر أوروبي، وصف بأنه مطلع على الاتصالات الجارية، قوله إن الحديث عن تلمسات أولية فقط. وبحسبه فإن الطرفين ليسا معنيين بالتطرف للمسألة الحساسة بشكل علني، كما أنه من غير المتوقع أن تتغير سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن المستوطنات عامة، ووسم المنتجات بشكل خاص.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد صرح مؤخرا، وفي عدة مناسبات، أنه في حين يوجد لإسرائيل علاقات جيدة مع دول كثيرة في أوروبا، فإن هناك مشكلة بين إسرائيل وبين مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وعلى صلة، أفاد الموقع نفسه أن الاتصالات بين إسرائيل وتركيا تتواصل في محاولة لاستكمال اتفاق المصالحة بين الطرفين.
وجاء أنه من المتوقع أن يعقد لقاء آخر بين طاقمي المفاوضات في سويسرا، علما أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن قضية أسطول الحرية (سفينة مرمرة) والتعويضات التي ستدفعها إسرائيل لعائلات ضحايا هجوم البحرية الدموي على السفينة، وظل الخلاف بين الطرفين حول فك الحصار المفروض على قطاع غزة.
يذكر أن تركيا طالبت خلال الاتصالات التي جرت مع إسرائيل بفك الحصار المفروض على قطاع غزة، بما في ذلك فتح المعابر الحدودية بشكل مطلق، والسماح بإقامة ميناء بحري في غزة، الأمر الذي لم توافق عليه إسرائيل بعد.
