القدس المحتلة / سما /بثت القناة العبرية الثانية، مساء أمس الجمعة، تقريرا مصورا لمراسلها روني دانييل وهو يرافق قوة من لواء "جفعاتي" أثناء تنفيذها "مهمة خاصة" في مدينة نابلس للبحث في الأنفاق الأثرية القديمة التي تعود للعهد الروماني، وذلك "خوفا من إمكانية استخدامها من قبل أي خلايا فلسطينية لخطف أو احتجاز جثامين إسرائيليين والمساومة عليهم"، على حد قولهم.
ورافق جنود لواء "جفعاتي" خبراء آثار إسرائيليين، وتقدم الجنود للدخول للنفق الذي لا يقل عمقه عن 20 مترا تحت الأرض، أسفل إحدى المدارس بالبلدة القديمة.
وقال ضابط عسكري للقناة إن الهدف من العملية هو "المخاوف الأمنية من اختطاف إسرائيليين أو قتل واحتجاز جثامين لمستوطنين قد يتعرضون لهجوم من خلايا فلسطينية". مبينا أن العملية كانت استطلاعية بالأساس لمعرفة المنطقة عن قرب والبحث عن أي نقاط تواصل بين النفق وأي أنفاق أخرى.
وأشار الضابط إلى أن "الأنفاق التي تبنى قرب غزة مغايرة لهذه الأنفاق لكن ذلك لا يعني عدم الاستطلاع ومعرفة أي أنفاق بمدن الضفة ومراقبتها منعا لاستغلالها مستقبلا من تلك الخلايا"
