رام الله / سما / قال د. صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يضلل العالم بدعواه أنه مع حل الدولتين، ولكنه فعلياً يعمل على تدمير السلطة الوطنية، لذا علينا أن ننتبه لنفسنا ومصيرنا، ولنعمل على إعادة اللحمة الوطنية، وإنهاء الإنقسام، وتوحيد الصفوف.
وقال عريقات في برانمج أوراق فلسطينية على قناة "الغد العربي": "أن ما ورد على لسان اللواء ماجد فرج غير دقيق، وأنا كنت أحد المشاركين في هذه الحوارات، واللواء فرج قال أن صبية صغار بالسن كانوا على استعداد بالقيام بعمليات طعن ، اوقفناهم حفاظاً على أرواحهم ، ولكن أقوال فرج حرفت وأخرجت عن سياقها ".
وأضاف عريقات أن منظمة التحرير الفلسطينية تدرس حالياً تعليق الاعتراف بدولة اسرائيل، لطالما هي تتعامل بسياسة التجاهل والتملص من الاتفاقيات الدولية ، الى حين اعتراف اسرائيل بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ، وهذا يتم النقاش حوله في مستويات مختلفة منها اللجنة المركزية لحركة فتح ".
وقال عريقات :" أنا صاحب كتاب "الحياة مفاوضات" ولم يتعلق هذا الكتاب بالمفاوضات مع اسرائيل ، بل من مناحي الحياة العامة ، والمفاوضات أداء .
وعن خلافة الرئيس محمود عباس ، قال عريقات :" أنا جندي في فلسطين ، و لا طموح لدي لأي منصب فلسطيني سواء كان رئيس سلطة او رئيس وزراء او رئيس لجنة تنفيذية، هذه هي الحقيقة".
وأضاف عريقات أن الأخ جبريل الرجوب لم يتطرق من قريب أو بعيد على ذكر اسمي ، وأنا سمعت تصريحاته ، والرجوب لديه الجرأة بقول ما يريد ويذكر من يشاء ، ولكنه لم يتطرق لشخصي ولم يقصدني من قريب أو بعيد ، في موضوع الخلافة ".
وأكد عريقات أنه لم يكن الوحيد في المفاوضات مع اسرائيل ، وأنه أصبح رئيساً لطاقم المفاوضات عندما وصل كيري لوزارة الخارجية الامريكية عام 2013 م ، وعملت مع طواقم المفاوضات بشتى مراحلها ولكنني لم أكن اترأسها .
وقال عريقات أعتز بأنني عضوا في لجنة متابعة اسرائيل قضائياً، واعتز بأخي غازي حمد المتحدث باسمها، وهناك ملفات كثيرة نعمل على تقديمها ضد اسرائيل في محكمة الجنائيات الدولية .
وعن الإنقسام قال عريقات يجب الخروج من هذه المرحلة بشتى الوسائل .
وعن التهديدات الاسرائيلية مؤخراً لشن عدوان جديد على قطاع غزة ، قال عريقات أن اسرائيل بدأت عدوانها الفعلي منذ أشهر ، ولا استبعد رفع درجة العدوان بهجوم جديد على قطاع غزة ، لذا لا بد من تحديد العلاقة مع اسرائيل ، وإنهاء الانقسام ".


