قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، الاثنين، إنه لم يجر محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب منذ تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب العفو من محاكمات الفساد، نافيا تصريحات ترامب من أن “العفو في الطريق”.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، طلب ترامب رسميا من هرتسوغ إصدار عفو عن نتنياهو، ولاحقا تقدم الأخير بطلب لمنحه العفو، بينما قال الرئيس الإسرائيلي إنه يدرس الطلب.
وأثار طلب ترامب انتقادات واسعة داخل إسرائيل مع اتهامات له بالتدخل في الشؤون الداخلية الإسرائيلية والإضرار بالمساواة أمام القانون.
وخلال استقباله نتنياهو في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا في وقت سابق مساء الاثنين، قال ترامب: “كيف لا يمنحون العفو لنتنياهو؟ إنه رئيس وزراء أثناء الحرب”.
وأضاف: “تحدثت مع الرئيس (هرتسوغ) وهو يقول إن الأمر في الطريق”.
لكن مكتب هرتسوغ قال في بيان: “لم يُجرَ أي اتصال بين الرئيس هرتسوغ والرئيس ترامب منذ تقديم طلب العفو”.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد تستلزم سجنه في حال إدانته.
ويتعلق “الملف 1000” بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.
بينما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (خاصة) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما “الملف 4000” فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وإلى جانب محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2024 مذكرة لاعتقال نتنياهو، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


