خبر : قصة أول شابة مصرية تلتحق بالجيش الإسرائيلي واحتفاء ادرعي بها

الثلاثاء 19 يناير 2016 12:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
قصة أول شابة مصرية تلتحق بالجيش الإسرائيلي واحتفاء ادرعي بها



القدس المحتلة / سما / تناول الإعلام المصريّ والإسرائيليّ في الأيّام الأخيرة قصة التحاق الشابة المصرية دينا محمد علي المصري قبل أن تصبح دينا عوفاديا بالجيش الإسرائيلي ما دفع بالحكومة المصرية إلى سحب الجنسية منها.

وقد بدأت رحلة دينا المصري من الإسكندرية إلى القدس، قطعتها ليصل بها المطاف إلى أن تكون أول مجندة مصرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعل مجلس الوزراء المصري يسقط عنها الجنسية المصرية في أول قرار له لعام 2016.

ترحيب بالغ وحفلة تكريم على شرفها أقامها أفخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، تقديرا لجهود دينا عوفاديا "اليومية من أجل الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، ونشر أدرعي قصتها الكاملة تزامنا مع عيد الفصح الذي خرج فيه اليهود من مصر.

وتفاخر الجيش الإسرائيلي في صفحته على الفيسبوك بهذا الإنجاز الكبير، ونشر صورها بالزيّ العسكريّ لجيش الاحتلال. وركّز الإعلاميون المصريون، وعلى رأسهم أحمد موسي، على العار الذي ألحقته الشابة المصرية في السابق بالمجتمع المصري بعد التحاقها بـ”جيش الكيان الصهيونيّ


ووافق مجلس الوزراء المصري على إسقاط الجنسية عن دينا محمد عـلي المصري (دينا عوفاديا)، لالتحاقها بالخدمة العسكرية بدولة أجنبية دون ترخيص سابق من وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بحسب الجريدة الرسمية للدولة.

وبحسب الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي، فإن عوفاديا هاجرت مع أسرتها من الإسكندرية، خلال عامها الـ 15، بعد أعوام ظلت تبحث فيها عن هوية لها وكيان تنتمي إليه ولكنها لم تجد هذا في مصر.

حاولت دينا خلال فترة تواجدها بمصر أن تنتمي لشيء ما، قائلة "كان لدينا مسجد بجوار المدرسة، كانت البنات يذهبن للصلاة، قلت هذا لأمي، كانت غاضبة جدا، منعوني من القيام بذلك مرة أخرى، وفي شهر رمضان، كنت أود الهرب إلى منازل أصدقائي، حتى إنني صمت في أحد الأيام، لأنني كنت أريد أن أتبع شيئا ما ولكن لم يكن لدي إجابة واضحة عن ماذا أكون".

و دينا فازت بجائزة التفوق في وحدة الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيليّ. وقالت لموقع الجيش الإسرائيليّ على الفيس بوك إننّي أُريد العودة إلى مصر بالزيّ العسكريّ الإسرائيليّ لأقول لهم إننّي أُدافع عن بيتي ووطني إسرائيل، على حدّ قولها.