القدس المحتلة سماعقبت وزارة الخارجية الاسرائيلية على قرار الاتحاد الأوروبي الذي ينص على مزيد من التمييز بين إسرائيل والأراضي التي احتلتها عام 1967 فقالت ان الاتحاد اتخذ قرارا أقل تشددا في اعقاب الجهود الدبلوماسية التي بذلها رئيس الوزراء ومسؤولون في الوزارة.
ومع ذلك يواصل الاتحاد انتهاج سياسة الكيل بمكيالين تجاه اسرائيل متجاهلا مسؤولية السلطة الفلسطينية عن الجمود السياسي والتحريض الذي يغذي موجة ما وصفته" الارهاب الفلسطيني"..
وأضافت الخارجية الاسرائيلية ان هذه السياسة تحول دون قيام الاتحاد الأوروبي بدور الوسيط المنصف في النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي.


