غزة-عبدالهادي مسلم - تسود المحافظة الوسطى حالة من الغضب والاستياء على الاستمرار المتواصل لقطع التيار الكهربائي عنها.
واتهم السكان شركة توزيع الكهرباء بالمسؤولية عن هذا القطع وحملوها المسؤولية بالرغم من نفي الشركة والتي أرجعت هذا الخلل إلى تعطل أحد الخطوط المغدية داخل الخط الأخضر منذ أسبوع ولحتى الآن على الرغم من الجهود التي تبذلها الشركة مع القائمين بالتواصل مع الطرف الإسرائيلي من أجل السرعة في اصلاحه
ويوضح مدير العلاقات العامة في شركة التوزيع محمد ثابت أن قوات الاحتلال المتمركزة على الخط الشرقي من أراضينا عام 48 ترفض السماح لطواقم الشركة الإسرائيلية بالدخول إلى المنطقة بزعم انها منطقة عسكرية مغلقة
وقال ثابت أن الشركة تعمل كل ما بوسعها من أجل تزويد المحافظة بكميات محدوة من شركة التوليد للمحافظة وانها نتفهم غضب السكان واستيائهم من الساعات المحدودة للوصل لأنه لا يوجد بديل آخر والكمية التي تنتجها المحطة محدودة ونبذل قصارى جهدنا ونعمل ليلا ونهارا لتوزيع هذه الكميات من المحطة التي إنتاجها أيضا لا يتعدى 60 ميغا واط
وأقر ثابت بأن ما يصل قطاع غزة من كهرباء سواء من الجانب الإسرائيلي ومن مصر ومن ومحطة التوليد فقط 220 ميغا وحاجة القطاع تصل إلى 450 ميغا على الأقل
وتسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء في زيادة معاناة المواطنين في هذه المحافظة في جميع الجوانب خاصة أن الانقطاع المتواصل للكهرباء بشوس عملية تزويد السكان بالمياه لارتباطها بالمواتير وكذلك شكاوي المواطنين من حرق الأجهزة ومعاناة النساء في الخبز والغسيل في ظل شح الغاز.
