رام الله / متابعة سما / أكد أسامه القواسمي المتحدث باسم حركة فتح، أن حركته تدخل عامها الواحد والخمسين قوية و موحدة وتعرف طريقها جيدا نحو الحرية والاستقلال.
وقال القواسمي في تصريح صحفي تلقت وكالة "سما" نسخة عنه، الثلاثاء، "فتح تقف خلف الرئيس محمود عباس أمام الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي تحاول النيل من معنويات شعبنا وقيادته الوطنية، وذلك لما يمثله الرئيس من مواقف وطنيه ثابته وواضحة وبرنامج سياسي هادف ذات مغزى حقيقي".
وأوضح القواسمي أن بوصلة حركة فتح كانت وستبقى نحو القدس العاصمة، وأن تناقضنا الأساسي والمركزي كان و سيبقى مع الاحتلال الاسرائيلي، مهما حاول البعض حرف البوصلة، وأخذنا الى معارك جانبيه أضرت بقضيتنا الوطنية".
وأضاف "سنواصل نضالنا وكفاحنا على كافة المستويات والاصعدة، من أجل الوصول إلى الأهداف التي استشهد من أجلها قادتنا العظام وأبناء شعبنا الفلسطيني البطل والمتمثلة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا وشعبنا واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأشار إلى أنه أصبح واضحا أن دولة الاحتلال باتت أكثر انزعاجا وقلقا من تتالي الاعترافات الدولية والتي كان أخرها اعتراف دولة الفاتيكان رسميا بالدولة الفلسطينية، وقبلها اعتراف البرلمان اليوناني بالإجماع، واتساع حجم المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال وكشف حقيقة مواقفها العنصرية والمعادية للإنسانية، وما سبب ذلك من فشل ذريع للديبلوماسية الاسرائيلية.
ودعا المتحدث باسم الحركة في بيانه، الشعب الفلسطيني إلى قطع الطريق على الاشاعات الاسرائيلية المغرضة التي تحاول خلق البلبلة في الشارع الفلسطيني، والنيل من معنوياته العالية.
