خبر : أكاديمي مصري يزعم: المسلمون سيهدمون الأقصى وفلسطين من حق اليهود

الثلاثاء 05 يناير 2016 05:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
أكاديمي مصري يزعم: المسلمون سيهدمون الأقصى وفلسطين من حق اليهود



القدس المحتلة / سما / "أطالب أشقائي وشقيقاتي اليهود بعدم اقتحام المسجد الأقصى، المسلمون سيوافقون على إزالة المسجد، لكن هذا لابد أن يكون بمبادرة المسلمين أنفسهم، إذا حاول اليهود القيام بهذا سينتهي الأمر بحمامات من الدم".. هكذا صرح عمر سالم، الأكاديمي المصري، والذي تصفه القناة السابعة العبرية بأنه "شيخ مصري مسلم، وأكاديمي حاصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر". 

وذكرت أن سالم مسلم ملتزم بعقيدته ولد وتربى في مصر، ناقلة عنه قوله "آيات القرآن الكريم تثبت أن اليهود، أهل الكتاب، لديهم الحق في السكن والحياة وإقامة دولة لهم"، لافتة إلى أن سالم حاصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر، وهو يدير "المنظمة الدولية للسلام" التي تعمل على تحسين العلاقات بين الإسلام والمسيحية واليهودية، مشيرة إلى أنه التقي برجال دين وسياسيين واستطاع أن يتحدث مع  مسؤولين حكوميين مصريين. 

سالم أضاف للقناه "إسرائيل تفعل كل شيء للحياة في سلام ومنح هذا السلام للعرب، لابد أن يكون لليهود دولة، لا يمكنهم الاعتماد على الآخرين"؛ موضحًا: "كل ما أقوله يعتمد على القرآن، لم أغير أبدا وجهة نظري فيما يتعلق بإسرائيل، مل من يرجع للقرآن سيعامل جاره بلطف وكرم، حتى وإن كان يهوديا، ولن يقول للإسرائيليين أخرجوا، الآيات القرآنية تبارك اليهود لأنهم يسيرون وفقا للشريعة والتوراة، أريد أن أقول لأشقائي وشقيقاتي المسلمين أنتم لستم أعداء لليهود وإنما حماتهم". 

 ووصف سالم إسرائيل بـ"الأرض المقدسة"؛ مضيفا "الاسم فلسطين لا يحمل أهمية بالنسبة لليهود، والاسم إسرائيل لا يحمل أهمية للعرب، لهذا أطلقت عليها الأرض المقدسة، لقد ورد هذا في القرآن الكريم"، وقال "أنا وآخرون في مصر نعمل على تغيير الوعي الشعبي وذلك من أجل إتاحة الفرصة لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى،  يذكر أن مقاطع فيدي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا لطلاب فلسطينيين بجامعة حيفا الإسرائيلية يهاجمون سالم  بسبب محاضرة ألقاها  في الجامعة، التي استضافته  ليلقي محاضرة حول كتابه "السلام الضائع: توظيف الدين في الصراع العربي الإسرائيلي". 

وعمر سالم هو مؤسس معهد ابن رشد الإسلامي للحوار بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة الماجستير من جامعة "ييل"، بعدما هاجر للولايات المتحدة منذ حوالي 40 عامًا.