رام الله سماوقعت شركة ترست العالمية للتأمين-فلسطين، اتفاقية مع مصلحة مياه محافظة القدس لمنطقة رام الله والبيرة، لتوفير التغطية التأمينية لمدة ثلاثة أعوام، لصالح ممتلكات وموظفي ومركبات المصلحة. ووقع على الاتفاقية نائب مدير عام الشركة جمال عواد، ومدير عام المصلحة عبد الخالق الكرمي، وذلك خلال حفل جرى في مقر المصلحة برام الله. وأثنى عواد على الاتفاقية، مشيرا إلى أنها استمرار للعلاقة الاستراتيجية التي تربط بين "ترست"، والمصلحة التي أشاد بدورها في خدمة المواطنين. ولفت إلى أن الاتفاقية تأتي تكريسا لتعاون بين الجانبين يعود لأكثر من 12 عاما خلت، وترسيخا لتوجهات مجلس ادارة الشركة، ومديرها العام أنور الشنطي، الذي يحرص على تعزيز عرى التنسيق والتعاون مع مختلف المؤسسات والشركات.
وأوضح أن الاتفاقية تشمل موجودات المصلحة ومبانيها، علاوة على تأمين العاملين في المصلحة ومركباتها، معربا عن سعادته للتعاون المثمر والمميز مع المصلحة. وقال: الاتفاقية تعكس علاقة استراتيجية تمتد على مدار 12 عاما، قمنا خلالها بتوفير خدمات التأمين للمصلحة، ونحن نفخر بالعلاقات الاستثنائية التي تربطنا مع ادارات المصلحة المتتابعة والمتمثلة بالكرمي خلال الفترة الحالية. وأردف: نحن نتطلع دوما إلى تعزيز علاقتنا بالمصلحة والقائمين عليها، وتطوير أواصر التعاون فيما بيننا، لأننا نؤمن بأهمية العمل التكاملي، وتوفير أفضل خدمة لشركاتنا ومؤسساتنا. وتابع: تقديم الخدمة لمؤسسة كبيرة مثل المصلحة أمر أساسي بالنسبة إلينا، ونحن نسعى دوما إلى أن نكون عند حسن ظن القائمين عليها والجمهور بشكل عام، عبر المساهمة بالإستمرار في الارتقاء بصناعة التأمين في بلادنا.
وأشار إلى أنه بصرف النظر عن التبعات التي تتحملها الشركة بحكم طبيعة عملها، إلا أنها تسعى إلى التميز في الخدمة، والحفاظ على موقع الصدارة في مجال التأمين. وبين أن الشركة أدت تعويضات مختلفة لصالح المصلحة خلال السنوات السابقة، وصلت في احدى المرات إلى مليون ونصف المليون شيكل، لافتا إلى أن تواصل التعاون بين الجانبين على مدار أكثر من عقد، ما هو إلا دليل على الثقة المتبادلة التي تزيد مع مرور الوقت. وقال "نحن سعداء بوجود تأمينات المصلحة المختلفة لدينا، بصرف النظر عما يفرضه هذا الأمر علينا، لأن هذا واجب والتزام منا تجاه زبائننا الذين يمثلون رأسمالنا الحقيقي". يذكر أن "ترست" تستحوذ على موقع الصدارة في مجال التأمين، سواء من حيث الإنتاج، أو الحصة السوقية وتصل إلى 27%، اضافة إلى التزامها بتكريس مبدأ المسؤولية الاجتماعية، عبر التركيز على دعم جمعيات خيرية وأخرى تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على دعم أنشطة اقتصادية وتوعوية ذات طابع مجتمعي.


