غزة / متابعة سما / ناشد وجهاء ومخاتير العشائر في قطاع غزة اليوم الأحد، جمهورية مصر العربية بضرورة فتح معبر رفح البري أمام سكان القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً، منذ سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه بالقوة منتصف يونيو عام 2007.
وطالب المختار مصباح عبدربه في كلمة خلال وقفة نظمها عشرات المخاتير ووجهاء القطاع قبالة السفارة المصرية وسط مدينة غزة بضرورة فتح معبر رفح البري أمام الطلبة والمرضى والعالقين.
ورفع الوجهاء الأعلام الفلسطينية، وشعارات تطالب بضرورة فتح المعبر ونصرة أهالي قطاع غزة، من بينها "أغيثوا غزة، افتحوا المعبر، من أجل المرضى افتحوا المعبر".
وقال عبدربه "نحن جئنا هنا نعتصم لنطالب بفتح معبر رفح البري على مدار الساعة أمام مرضى السرطان والفشل الكلوي والطلبة العالقين".
وأضاف "نناشد الشقيقة مصر فتح معبر رفح الذي يشكل لنا شريان الحياة في القطاع (...) نحن منكم وإليكم ولن نخذلكم لا نملك إلا هذا المعبر بعد أن حول الاحتلال معبر بيت حانون إلى مصيدة لاعتقال المرضى والطلبة".
وتابع "نستحلفكم ان تفتحوا المعبر حتى يتمكن الطلبة والمرضى والعالقين والتجار والشعب المحاصر من السفر، لا يجوز للحكومة المصرية ان تشارك العدو حصار على غزة".
وأظهرت إحصائيات فلسطينية رسمية أن العام 2015 الجاري هو الأسوأ في تاريخ عمل معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.
وقالت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، إن المعبر تم فتحه للسفر مدة 19 يوما فقط منذ مطلع العام الجاري وعلى فترات متباعدة.
ويواجه المعبر صعوبة في عمله منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضده طالبت برحيله.
