سما / غزة / اعتبرت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، الوضع الحالي لمعبر رفح البري جنوب قطاع غزة الأسوأ في تاريخ عمل المعبر لاستمرار إغلاقه منذ 400 يوم.
وطالبت الهيئة في مؤتمر لها أمام بوابة المعبر، ظهر اليوم الأربعاء، السلطات المصرية بضرورة فتح المعبر؛ لإنهاء معاناة آلاف المواطنين المرضى والطلاب المحتاجين للسفر.
ودعت الجهات المعنية في مصر، إلى ضرورة اتخاد قرار تاريخي من باب الأخوة بفتح معبر رفح لسفر المرضى والطلاب للتخفيف من معاناة أهالي غزة.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح بشكل شبه كامل، منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي، فيما فتحته 26 يوما فقط وبشكل متقطع من أصل 400 يوم متواصلة.
وثمنت اللجنة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السلطات المصرية "بضرورة وضع جدول زمني منتظم، لفتح معبر رفح أمام حركة الأشخاص، لاسيما الحالات الإنسانية".
واعتبرت أن دعوة الأمين العام كي مون للسلطات المصرية بفتح معبر رفح، تأتي بعد تحذيرات التي أطلقتها المؤسسات الحقوقية من تدهور الأوضاع في قطاع غزة وارتفاع نسبه البطالة.
كما وطالبت الهيئة أحرار العالم إلى ضرورة كسر الحصار عن قطاع غزة، والإسراع في تقديم المساعدات للفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم.
وقالت إن استمرار السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري، يشكّل كارثة على الحياة المرضى في قطاع غزة، ويحرمهم من 30% من الأدوية والمستهلكات الطبية التي كانت تصل عبر المعبر".
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.9 مليون فلسطيني) على الخارج، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية.
