تونس-قالت مصادر صحفية تونسيّة إن 14 قتيلًا سقطوا بعدما انفجرت حافلة في محيط مقر التجمع الدستوري، الحزب الحاكم سابقًا، في تونس، مساء اليوم، الثلاثاء؛ في أول هجوم من نوعه يستهدف العاصمة تونس، بعدما اقتصرت الهجمات على المدن في الأرياف.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر رئاسية قولها إن جميع الضحايا هم من عناصر الأمن الرئاسي التونسي.
وقال شهود عيان إن الحافلة تتبع الأمن الرئاسي التونسي، حيث تقل حرسًا رئاسيًا تونسيًا.
وفي ذات السياق أعلن الرئيس التونسي باجي قايد السبسي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر وحظر تجول في العاصمة، جاء الإعلان بعد التفجير الانتحاري الذي وقع على حافلة لحرس الرئاسة التونسي وأدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل نفذه على الأرجح انتحاري داخل الحافلة، هذا وألغى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي زيارة كانت مقررة إلى سويسرا غداً.
وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخري متزامنة خصوصا وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة على وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.
وتتضارب المعلومات حول أسلوب تنفيذ الهجوم، وفيما ذكر موقع إخباري أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، أفادت مصادر أمنية أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي.
