صنعاء / وكالات / شغل مقطع فيديو مسرب ظهر فيه الوزير المعين من قبل الحوثيين في صنعاء، عبد الله بهيان، برفقة إحدى الفتيات في سيارته في العاصمة اليمنية وهما يتبادلان أطراف الحديث، الشارع اليمني في اليومين الماضيين.
وظهر الوزير في سيارته مع فتاة يحاولان إخفاء نفسيهما عــــبر وضع الصحــــف على نوافذ السيارة، ثم يقبــــلها، ويدور حديث قصــير بين المسؤول الحكومي والفتاة حيث يطلب منها إحضار فتاة أخرى ـ تدعى هنادي ـ إلى منزله، في مشهد فاضح وجنسي لم تعهده اليمن المحافظة.
وعجّت مواقع التواصل اليمنية بالتعليقات الساخرة والمطالبة بالكشف عن»هنادي اليمن»، التي حظيت على ما يبدو باهتمام شعبي واسع سرق الأضواء من قادة الانقلاب في اليمن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وحليفه عبد الملك الحوثي.
وفي مقارنة سريعة بين تفاعل اليمنيين مع بطلة الفيديو، ومع خطابي صالح والحوثي، لوحظ أن تفاعل اليمنيين وسؤالهم المتكرر»من هي هنادي» تجاوز أضعافا مضاعفة تفاعلهم مع الخطابين، فالكل يبحث عن عنوان خبر في مقدمته كلمة «صورة» وعنوانه شاهد «هنادي اليمن».
وكتب الصحافي اليمني علي محمود الهدياني مقالا بعنوان «بوسة منحوسة»هاجم فيه الوزير قائلا: «الرجل ضحى بسمعته وأحرق شخصيته ودمر كيانه والسبب (بوسة منحوسة) رمت به في غيابة جب الفضيحة الأخلاقية لتقضي على كل أحلامه الوردية التي ضحى من أجل تحقيقها ليس بشخصيته فحسب، بل بوطن ومبادئ، فالرجل واحد من ضمن المسوخ الجنوبيين الذين شاركوا القتلة المحتلين جريمة حربهم العدوانية على الجنوب وأهله».
من جانبه كتب الصحافي البارز نبيل سبيع، واصفاً ما حدث للفتاة بأنه يحصل للجميع كل يوم، وأن هناك حاجات أكبر منه وأوضح منه وأفضح منه تحصل والناس لا يدركون.
وقال «جالسين يدوروا من هي هنادي اللي باسها نائب وزير «مدري من»، وما طلع الوجه اللي حطت عليه البوسة. ومشغولين من أمس يشتوا يشوفوا وجه هنادي! يا حبايبي! يا نخسي! يا عيوني! لا تدوروا وجه هنادي ولا شي! شوفوا وجوهكم في المرآة وبا تعرفوها، اللي حصل لهنادي، تحصل لكم كل يوم حاجات أكبر منه وأوضح منه وأفضح منه، بس أنتو تتعامسوا، وماحد يصوركم».
وعلق مغردون بأن هذه الفتاة ربما تكون مدسوسة على الوزير، وأن الحادثة تدخل ضمن الصراع المخابراتي بين الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.


