قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي إن هناك أسئلة مسكوتا عنها في الفيلم الذي أنتجته إيران عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، منها:
ما الذي يريد الإيرانيون أن يقدّموه في هذا الفيلم للجمهور؟
وتابع حجازي في مقاله اليوم بالأهرام “الدين والفن.. لغة واحدة”:
“إن سيرة النبي صلى الله عليه وسلّم أوسع وأغنى من أن تستوعبها قصة واحدة ، أو فيلم واحد ، فما هي الجوانب أو المراحل التي اقتصر عليها الفيلم واعتبرها نافذة يطل منها المشاهد على سيرة هذا الرجل العظيم ؟ “.
وتساءل حجازي: “كيف اختار المخرج من جسد هذه الشخصية ومن شاركوه في الأداء ؟ وما هي الجهة أو الجهات التي قامت بإنتاج هذا الفيلم بالشروط التي لابد أن تتوافر له ؟ وهل شاركت الحكومة الإيرانية في إنتاجه بأي صورة من الصور ؟ وما هي الرسالة التي أرادت أن تصلنا نحن المشاهدين عن طريقه ؟ هل ابتعدوا عن السياسة أم خاضوا فيها ؟” .
وأضاف حجازي أن تلك الأسئلة لم يجد لها مكانا في الصخب الدائر الآن حول الفيلم بين الأزهريين وغيرهم ، مستنكرا أن يتم اختزال أسئلة الفيلم في كلمة واحدة : حرام أم حلال ؟ .