غزة / سما / اقامت الكتلة الإسلامية بمدينة غزة اليوم الأربعاء معرض تمثيلي بعنوان "عد جنودك" .
وجاء الافتتاح تحت رعاية القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، حيث حمل السجن والذي كان عبارة عن مجسمات من الكرتونة رسالة جديدة للاحتلال "ستحيره خلال الايام القادمة".
السجن الذي اراد القسام من خلاله إيصال رسالة للاحتلال كان يتضمن 6 زنازين ثلاثة منها احتوت على أسماء لجنود الاحتلال وهم : شاؤل ارون، وهدار جولدن، وابرهام معنيسو في حين بقى أسماء الثلاثة زنازين الأخرى خالية، وتحمل في جعبتها علامات استفهام..
وحملت عدة شعارات بجوار السجن "كتائب القسام تحدد موعداً لزيارة ابناءكم في سجون الاحتلال"
وخلال الافتتاح قال القيادي في حركة حماس النائب فتحي حماد إن كتائب القسام في صعود مستمر وتمتلك مفاتيح الصفقة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي لتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأكد حماد في كلمة خلال افتتاح أن الشعب الفلسطيني منذ أن تبنى المقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين وهو ينعم بالعزة والسيادة والتقدم نحو القدس وتحرير المسجد الأقصى.
وأضاف "مفاتيح الصفقة القادمة مع العدو الإسرائيلي تدار في أروقة القسام لأنها على رأس أولوياتها، وأن معركة وفاء الاحرار ستبقى صفحاتها مشرقة وممتدة حتى تحرير جميع أسرانا".
وشدد حماد في رسالة وجهها للاحتلال أن قوة المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام تعاظمت أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أنه مهما عظم الحصار الإسرائيلي على غزة فإن الانتصار سيكون أعظم.
واستعرض حماد أبرز معالم المقاومة الفلسطينية التي بدأت منذ الانتفاضة الأولى بالحجارة ثم تطورت صواريخها إلى تصل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وأضاف "المقاومة أسرت شاليط لتسجل للعالم أن أسرانا ما خرجوا الا بعد أسر جنود الاحتلال من قلب المعركة في وقت حافظت على حياته لأكثر من خمس سنوات".
ووجه حماد رسالة إلى الشعب الفلسطيني بالضفة المحتلة أن ينتفضوا ضد التنسيق الأمني وضد الاحتلال، في وقت تتزايد فيه اعتداءات المستوطنين.
وأشار حماد إلى أن المقاومة الفلسطينية تتعرض مجدداً لإخضاع من قبل أعداء فلسطين والمقاومة بجانب الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا حماد الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة القضية الفلسطينية ويجب أن تكون القضية مركزية، مضيفا "ننتظر قدومكم لنصرة فلسطين وأن تمدونا بالمال والسلاح لنحرر الأقصى ونطرد الاحتلال الإسرائيلي من أراضينا".
وأضاف "نحن على أعتاب معركة قادمة فاصلة مع الاحتلال سيكون النصر فيها حليفنا لدخول القدس محررين، تعالوا يا أمتنا العربية لخوض معركة التحرير".
