خبر : المصرية شيرين طلعت: المرأة العربية قيودها كثيرة أهم هذه القيود عقلية الرجل

الثلاثاء 14 يوليو 2015 11:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
المصرية شيرين طلعت: المرأة العربية قيودها كثيرة أهم هذه القيود عقلية الرجل



شيرين طلعت تكتب القصة القصيرة وتنشط لنشرها من خلال المجموعات الفيسبوكية والملتقيات الأدبية والصحافة وهي ترى أن النشاط الأدبي في مصر مرتبط بالعلاقات مع دور النشر أو هيئات ثقافية رسمية ويوجد تركيز على الربح المادي وليس على الأفكار أو المحتوى الجمالي وتطالب بمزيدا من حرية التعبير وعدم تكميم الأفواه، كما تتطرق لتأثير الفيسبوك وتصفه بالفوضوي أحيانا وضرورة نضوج الفكرة بعيدا عنه ولكنه أصبح منبرا هاما للنشر الأدبي في عالمنا العربي، وتتطلع أن ينشط النقد الأدبي ويتاح للشباب فرصة الظهور ونيل الدعم لطباعة ونشر كتاباتهم وتصرخ بقوة
النشر والإبداع غير مرتبط بسن ومحتوى جمالي وفكري يعني، كأي شيء في الحكومة يخضع للوساطة والمحسوبية ولابد من تطهير وتصحيح هذا الوضع بسرعة… نحلق مع شيرين بنت الاسكندرية لنكتشف المزيد عن هموم وطموحات ثقافية.
* تعيش اغلب الهيئات الثقافية العربية الرسمية خارج السراب ومتهمة بالفساد وقد تعطل وتكبح المبدع..ما الحل للخروج من هذا المازق؟
قبل أن نحارب الفساد علينا أن نهيىء الطريق الصالح بعدة اقتراحات:
.أن يكون هناك أكثر من رئيس وبأعمار مختلفة؛ لتعدد الرؤى.
.أن يكون هناك شرطا أساسيا لقبول العمل بعدم معرفة صاحبه كي يتم الموافقة عليه وفقًا لجودته بدون أي محاباة.
.كل فترة بسيطة يتم تجديد الرؤساء داخل الهيئة.
*المرأة المصرية هل تجاوزت القيود ؟
سؤال جدًا صعب، فالمرأة العربية بشكل خاص قيودها كثيرة وربما أحد قيودها عقلية نفسه الرجل في المجتمع.
المرأة المصرية على وجه الخصوص تناضل وتحاول وتقاوم ولكن ما أن تفك قيدًا حتى تتفاجىء بآخر جديد.
*هل مايزال الكاتب العربي ينتج وقادرا على التاثير؟
هناك زخم في الكتابة والكتاب، في كل مكان نجد من يكتب أصبح الكتاب أكثر من القرّاء
كلنا نتألم ونتوجع ونود التغيير قبل التعبير وما يهمني هو التأثير الإيجابي للكاتب على القارىء.
* هل للكتاب اليوم جمهوره؟
نعم، بشرط توافر له عوامل للظهور والتسويق الجيد والانتشار بالتوزيع، وأيضًا التكلفة في ظل الظروف الاقتصادية.
*هل من تصادم مع الرجل في الكتابات النسوية المصرية؟
الرجل يتصادم مع نفسه قبل أن يتصادم معها ومع كتابتها، مع الدور التسلطي الذي يود ممارسته لكي يثبت أنه رجل في مجتمعنا العربي والذي يفهم بشكل خاطىء هذا الأمر فالمتفهم المستوعب هو الرجل السوي ولكن تلك التصادمات ان وجدت لن تعيق القلم النسائي المصري والعربي..وان كنت أختلف مع تصنيف الادب للنسائي والذكوري فالإبداع لا يقيد بجنس، ولا يجب الحد من حريته.
*كيف تصفين المشهد القصصي الاسكندراني؟
الاسكندرية بلد جميلة مليئة بمبدعينها …يستنشقونه كل يوم ويهيمون في بحور الكتابة ولكن تبقى مركزية العاصمة لها سطوتها.
وما أسعدني وَمِمَّا شاركت فيه أن أول مؤتمر للقصة القصيرة جدًا في مصر كان في الاسكندرية في مختبر السرديات تحت إشراف د. منير عتيبة
وأيضًا الندوات والمناقشات للقصة القصيرة التي تعقد في المكتبة وغيرها مؤشر جيد لنا
* ما تاثير الفيسبوك على الكتابة القصصية؟ هل اثر النشر فية على تقنيات الكتابة؟
الفيسبوك له مزايا وعيوب على الكتابة بشكل عام، هو يتيح لك قراءة منشورات تحفز لصنع نصوص وبذور لافكار جيدة ولكنها لابد أن تنبت بعيدًا عنه، فما أن وجدت الفكرة لابد من الابتعاد عنه لكي تهيأ لها بيئة بلا ضجيج دموي أو أخبار مؤسفة وتطرفات فكرية وعقائدية فتلك مأساة الفيسبوك أنه فوضوي.
له تأثير على الكتابة ولكن من يود أن يكتب بشكل جيد لا يعتمد عليه، فقراءة الكتب تصنع قلمًا أكثر نضجًا ووعيًا.
* ما دوافعك للكتابة؟
الحب.. الألم.. الوطن.. الأمن.. البقاء.. الخلود.
*هل تفكرين في الجمهور والمتلقي؟
حينما أكتب لا أفكر إلا فيما أكتبه فقط، لا أقيد قلمي أو أمارس دور الناقد عليه إلا في القراءة الثانية أو الثالثة للنص.
فما بقلبي/ بقلمي أحب أن ينشر كما هو بدون زيف.
*حدثينا عن اسلوبك القصصي؟ وما هي المنابع الفكرية والفلسفية؟
ربما هذا السؤال لا استطيع الاجابة عليه، فقد يكون قاريء لي مهتم أو ناقد لقصصي يستطيع.
*نود التعرف عن قرب على شيرين طلعت؟
*ما اهم انجازتك؟
قد تكون الجوائز بعض إنجازاتي ولكن صدقًا قد يكون من يقرأ لي الآن حواري هذا وما قبله لي من نصوص هو أكبر إنجاز وأهم هدف وأرجو من الله أن أكون دومًا عند حسن ظنهم وقلمي يصنع الفارق.