جنين / سما /افرجت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الاحد، عن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان من عيادة سجن الرملة، تنفيذا للاتفاق الذي ابرم مع ادارة سجون سجون الاحتلال باطلاق سراحه مقابل فك اضرابه المفتوح عن الطعام الذي خاضه لمدة 56 يوما رفضا لاعتقاله الاداري.
واكدت مصادر امنية ان سلطات الاحتلال سلمت الشيخ عدنان للارتباط الفلسطيني عند احد الحواجز العسكرية وتم نقله لعائلته في بلدة عرابة.
واوضحت رندة موسى زوجة الشيخ عدنان ، انها تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها ابلغها فيه انه افرج عنه من سجن الرملة عند الساعة الثالثة فجرا، ووصل لمنطقة جنين بمعنويات عالية، ونقلت عنه قوله "انه سيكون على موعد مع لقاء ابناء شعبه واهالي بلدته في الساعة السادسة من صبيحة اليوم امام منزله في عرابة".
واعتبر والده اطلاق سراحه خلال ساعات الليل محاولة لمنع الجماهير الفلسطينية وابنه من الاحتفاء بانتصاره وكسره لسياسات الاحتلال وممارساته التعسفية، وقال "ارادوا حرماننا طعم الفرحة لكننا سنحتفل بابني الذي تحداهم وصبر وانتصر وانتزع حريته".
وتعرض خضر عدنان لعمليات الاعتقال عشرات مرات غالبيتها كانت ادارية، وكان ناطقا لحركة الجهاد في الضفة خلال انتفاضة الاقصى.





