القدس المحتلة - في أول اعتراف صريح من نوعه، أقر كاتب مسلكيات جيش الاحتلال البروفيسور أسا كشير بقيام الجيش بقتل أحد جنوده في القطاع خلال العدوان الأخيرة وذلك خشية خطفه، دون الكشف عن مصير "جثة" هذا الجندي.
وقال البروفيسور كشير خلال مؤتمر عقد ظهر الأربعاء تحت عنوان "الجوانب الشرعية لنظام حنيبعل"، وهو النظام الذي يستخدمه الجيش حال فقدان أحد جنوده واستخدمه في القطاع مرتين على الأقل بحسب اعترافه أنه يعرف حادثة على الأقل قتل الجيش فيها أحد جنوده خوفاً من خطفه رافضاً البوح باسمه.
وأضاف كشير في كلمته بالمؤتمر قائلاً "لدي معلومات مؤكدة تقول أن جنديًا قتل في عملية الجرف الصامد بسبب الفهم الخاطئ لنظام حنيبعل"، مشيرًا إلى أن الكثير من الجنود والقادة يفسرون هذا النظام على انه تصريح بقتل الجندي المختطف في سبيل إحباط عملية الخطف.
واستدل كشير في أقواله بتصريحات لضابط كبير في الجيش قال فيها إن "ثمن الجندي الميت أقل بكثير من ثمن الجندي الحي فمن الأفضل وجود جندي ميت على جندي مخطوف".


