غزة / سما / أطلق قيادي سلفي جهادي سابق وأحد المقربين من جماعة جيش الإسلام في قطاع غزة، الشيخ عصام صالح "أبو خالد"، اليوم الثلاثاء، مبادرة لحل الأزمة بين السلفيين وحركة حماس في القطاع.
وقال صالح في مؤتمر صحفي عقده في الجندي المجهول بتنسيق مع حركة حماس، انه تم تشكيل لجنة وساطة بين الطرفين "لتحكيم العقل والشريعة"، مشددا على ضرورة استنكار أي تفجير داخلي للشباب السلفي واستنكار عمليات التعذيب لما يخالف تعاليم الإسلام في السجون.
ويُعد صالح من المنظرين للسلفية الجهادية وعاش معظم حياته متنقلا بين عدة دول منها اليمن والسودان ومصر ودول أخرى، وله قبول لدى جميع أطراف الجماعات السلفية بحكم تاريخه الجهادي سابقا.
ودعا إلى ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين ورد الأموال والأسلحة التي تم مصادرتها ووقف مداهمة المنازل والمساجد والاعتقالات والاستدعاءات، معبرا عن رفضه واستنكاره لكل التهديدات من كافة الجهات.
وأكد على ضرورة التنسيق والتعاون في العمل الجهادي وأتاحه التدريب للمقاتلين في الإمكان المعدة لهم وتوفير الإمكانيات للازمة للجهاد والتدريب وكذلك اتجاه الرباط للمقاتلين.
وأضاف "موقفنا من جميع الجماعات القاعدة والدولة الإسلامية هو الموالاة في حدود السنة والشريعة، فمن يعمل بالإسلام ويرعى الإسلام نحن نواليه".
وأشار الى أنه لا علاقة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء، بالجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة، لافتا إلى أن "ما يجري في سيناء يتعلق بالخلافات مع الحكومة المصرية ولكن السلفية الجهادية في غزة عملها يقتصر على استهداف اليهود".



