القاهرة وكالات أكد اللواء سيد هاشم المدعي العسكري المصري الأسبق، أنه ليس هناك أي أدلة حقيقية في مسألة تورط القوات الدولية في سيناء في الهجمات الإرهابية الأخيرة.
وقال "هاشم" في تصريح لـ"صدى البلد" المصرية: العملية الإرهابية التي تمت في سيناء توضح مدى اعتماد التنظيم على معلومات مخابراتية دقيقة كالقدرة على تحليل المواقع ونقل الأسلحة وتحديد الأهداف، وإدراكهم أن الأباتشي سيشتبك معهم لذلك أحضروا صواريخ مضادة للطيران، كل هذا يدل على أن هناك ممولا لهم بهذه المعلومات من داخل سيناء، مشيرا إلى أن تركيا وقطر وحماس لها أدوار مشبوهة في تزويد هذه العناصر بالمعلومات المخابراتية.
وأضاف أن القوات الدولية لا يمكن أن تتورط في هذه العمليات لأنها تدرك خطورة أن تقع تحت طاولة القانون الدولي، بالإضافة إلى ميثاق لجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة التي تجرم أي اشتراك من قبل أفراد دولة ما في أفعال إرهابية تضر بأمن دولة أخرى، ومن يثبت تورطه يتم رفع دعوى ضده أمام مجلس الأمن.
وكان عدد من العناصر الإرهابية المسلحة قام صباح أمس، بشن هجوم على 11 كمينا أمنيا في عدة مناطق بالشيخ زويد في محاولة لإسقاط أكبر عدد من القتلى في صفوف قوات الأمن، فيما تصدت قوات الأمن لهجمات المسلحين بقوة وسط تحليق مروحيات الأباتشي في سماء المنطقة، وفرضت سيطرتها على الوضع الأمني هناك.
على جانب آخر، ترددت بعض الاتهامات الموجهة لقوات حفظ السلام الدولية في سيناء بأنها متورطة في الهجمات الإرهابية هناك.
