القدس المحتلة سماذكر موقع "واللا" العبري انه رغم الاتفاق على اطلاق سراح الاسير خضر عدنان، الا ان سلطات السجون تواصل تقييده الى سريره في مستشفى اساف هروفيه، رغم حالته الصحية المتدهورة. ويوم امس طالبت جمعية اطباء لحقوق الإنسان بفك القيود فورا، وهددت بالالتماس الى المحكمة اذا لم يتم فك قيود عدنان حتى اليوم.
وقال د. رفيق مصالحة من جمعية اطباء لحقوق الإنسان بعد زيارة الاسير، عدنان انه تم خلال الزيارة فك قيود عدنان ولكنه غادر الغرفة لساعة ولما عاد وجد عدنان مقيدا مرة اخرى.
وقالت الجمعية انه لا توجد أي حاجة ملحة لتقييد الاسير، وانها تعتقد بأن هذه الخطوة تهدف الى المس به واهانته. واوضحت: "في هذه الظروف لا يمكن الافتراض بأن عدنان سيتمكن من الهرب، سواء بسبب حالته الصحية او لأن موعد اطلاق سراحه تحدد في الثاني عشر من تموز الجاري".
واكدت الجمعية في رسالتها الى سلطة السجون انه لا يوجد أي اساس للادعاءات المتعلقة بإخفاء او المس بأدلة، او تلقي او نقل شيء ما او المس بالأملاك او بالبشر، في ظل حالته الصحية المتدهورة، وانقطاعه عن أي شخص يمكن ان يكون شريكا في عمل كهذا". وهددت الجمعية في نهاية رسالتها بالتوجه الى القضاء اذا لم يتم حتى اليوم فك قيود عدنان.
وقال الناطق بلسان مستشفى اساف هروفيه، "ان المستشفى يعمل حسب القيم الاخلاقية، وخلال زيارة الاطباء والطاقم الطبي الى الاسير يتم فك قيوده، واما بشأن تقييده في الاوقات الاخرى فيجب التوجه الى سلطة السجون".
وادعت الناطقة بلسان سلطة السجون انه يتم تقييد عدان وفقا للأنظمة وتقييمات الوضع وحالته الصحية.


