غزة / سما / قال القيادي في حركة حماس موسى ابو مرزوق ان الاحاديث حول التهدئة مع اسرائيل كانت شفوية ولا يوجد اي شي مكتوب.
وقال ابو مرزوق في تصريح له على صفحته على الفيس بوك انه :" بعد التصريحات (الإسرائيلية) المتكررة حول التهدئة، قفز الخبر لوسائل الإعلام.
ابتدأ الحديث حول موضوع السيد روبرت سري قبيل رحيله، واختتمه توني بلير، مروراً بعدد لا بأس به من السفراء، والمبعوثين السياسين، ومن هؤلاء من التقى بالحركة، ومنهم من أطلق موقفه على شاطئ غزة أو على أطلال البيوت المدمرة.
الأحاديث كانت شفوية، جمعت بينها المعادلة التي أطلقها وزير خارجية ألمانيا أمام ميناء غزة (التنمية مقابل الأمن).
الحركة لم تغلق باب الحوار، أو اللقاء أمام من طلبه، كما لم تطلب اللقاء ممن أعرض أو أطلق مبادرته في الهواء الطلق.
غضب السلطة ليس له ما يبرره، وأقوال مسؤوليها حول مباحثات للحركة مع الإسرائيليين اختلاق لأحداث لا أساس لها؛ لأنه لا يمكن أن تنحرف بوصلة توجهاتها السياسية، متخطية سياساتنا وثوابتنا الوطنية.
فلا مبرر لأي لقاء سري عنوانه قضيتنا الوطنية، ولا تفرد في القضية الوطنية بعيداً عن الكل الوطني، اصطحاباً أو مشاركة، ولا مساومة على حقوق شعبنا، فحقه في إنهاء الحصار والأعمار، وإعادة البنيه التحتية في القطاع، مع عدم فصله عن الضفة، وإعادة تشغيل المطار وبناء ميناء غزة، كلها حقوق، ومن غير المعقول دفع ثمن سياسي مقابلها.
ولكن وحتى اللحظة ليس هناك من مشروع مكتوب نتحاور حوله مع الفصائل الوطنية، ولم تدعُ القاهرة لاستكمال ما انقطع من تثبيت لوقف إطلاق النار .
