القدس المحتلة / سما / نفى الناطق الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع، التقارير الصحفية التي وصفها بالمضللة، "التي تدعي بأن اعتبارات سياسية تقف وراء احجام المتبرعين عن تلبية احتياجات الاونروا المالية".
وأضاف مشعشع في بيان صحفي، الاثنين، أن الاونروا ومنذ فترة ليست بالوجيزة أوضحت أنه وبالرغم من سخاء الدول المتبرعة في دعم برامجها وخدماتها، الا أن الدعم المالي غير كاف لتلبية احتياجات خدمات الاونروا.
وقال إن "السبب يعود في المقام الأول الى البيئة العملياتية المعقدة والتي تعمل الاونروا من خلالها، والمتمثلة بالنتائج الكارثية للصراع الدائر، والعنف والاحتلال والاغلاق والحصار (...)، ان هذه العوامل مجتمعة أدت الى ازدياد رقعة العجز المالي في ميزانية الاونروا التشغيلية".
"وفي محاولتها لجسر الهوة في ميزانيتها تلك، فان الاونروا ماضية في مناشدة متبرعيها ضرورة توفير الدعم الكامل لميزانية الاونروا العادية والطارئة، لما يقارب من 5 مليون لاجئي فلسطيني". وفق البيان.


