منذ صدور لائحة اللاعبين الذين تم استدعائهم للمنتخب المغربي لمواجهة شقيقه الليبي في الجولة الاولى لتصفيات كاس الامم الافريقية 2017 التي ستنظم في “الغابون” وبعد ان ضمت اسم الموهبة المغربية الفذة “هاشم مستور ” لاعب فريق “ميلان الايطالي”، اصيبت وسائل الاعلام الايطالية بالصدمة خوفا من خسارة لاعب بمقاسات فريدة للغاية يتوقع له الخبراء مستقبلا زاهرا في ملاعب كرة القدم.
وبعد ترقب وتردد في انتظار اعلان اللاعب عن موقفه الرسمي الذي سيسكت كل الالسن بانضمامه الفعلي لمعسكر “اسود الاطلس ” الذي يجري حاليا في مدينة “اكادير ” استغلته الصحافة الايطالية لممارسة ضغوطها الرهيبة على اللاعب ومحيطه لثنيه عن قراره باللعب لمنتخب بلاده ,وبالاخص ان “مستور ” لاعب للفئات السنية لمنتخب “الازوري ” ولا يتجاوز بعد عامه 17 ,جاءت النهاية المخيفة للاعلام الايطالي والسعيدة قطعا للمغاربة العاشقين للمسات ابنهم المبدع الملقب “بميسي المغرب ” حيث لبى النداء وانخرط في الاستعداد مع اصدقائه للمباراة المقبلة التي ستكون مشاركته فيها حتى ولو لدقيقة واحدة كفيلة بانهاء الحلم الايطالي نهائيا على اعتبار اللقاء رسمي ويدخل في اجندة “الفيفا ” .
وبذلت الجامعة المغربية مجهودات كبيرة قصد ضمان تاهيل اللاعب قانونيا كي يكون جاهزا للمشاركة وبالتالي تمثيل اللاعب لبلده بشكل نهائي في قادم المناسبات ,لطالما ان المغرب اكتوى بنار “خيانة ” العديد من الاسماء لقميص بلدها الاصلي ولا زال المغاربة يتذكرون بحرقة تجربة لاعب منتخب “بلجيكا ” الحالي “ناصر الشادلي ” الذي انضم لمعكسر الاسود وخاص مبارة ودية ضد “ايرلندا الشمالية “قبل ان يعدل عن قراره ويقرر تمثيل “الشياطين الحمر” بشكل رسمي وهي الغلطة التي لن تغفرها الجماهير المغربية لاعب “توتنهام الانكليزي” حاليا، كما ان قرار “منير الحدادي” لاعب “البارصا” و”كريم بلعربي” لاعب “ليفركوزن ” تمثيل “اسبانيا ” و”المانيا” على التوالي لا يزال يرخي بظلاله على المشهد لذلك استقبلت “هاشم مستور” موهبة “ميلان” بحفاوة بالغة في انتظار موعد التاكيد الرسمي يوم المبارة المنتظرة “الجمعة ” المقبل.


