غزة سما قالت صحيفة "هآرتس" العبرية ان قوات الامن في حركة حماس اعتقلت، امس، ثلاثة نشطاء في تنظيم الجهاد الاسلامي، بادعاء تورطهم بإطلاق صاروخ غراد انفجر في منطقة مفتوحة بالقرب من بلدة غان يبنيه ليلة امس الاول.
وقالت الصحيفة ان اعتقال الثلاثة تم بالتعاون مع اجهزة امن الجهاد الإسلامي، بعد ان ثبت ان ثلاثة من نشطائه قاموا بإطلاق الصاروخ ومع ذلك لم يعلن أي تنظيم في قطاع غزة مسؤوليته الرسمية عن اطلاق الصاروخ بينما كانت اسرائيل هي الجهة الوحيدة التي اشارت الى تورط الجهاد الاسلامي في الهجوم.
وحسب مصادر فلسطينية في القطاع فان الحديث عن خلية متمردة داخل الجهاد الاسلامي تصرفت بقرار منفرد وليس بتوجيه من قيادة التنظيم. كما قالت المصادر الفلسطينية ان حركة حماس تواصل العمل من اجل منع خرق اتفاق وقف اطلاق النار مع اسرائيل، وقامت بإعادة تفعيل الدوريات على امتداد الحدود للمراقبة ومنع اطلاق النار.
من جهته قال وزير الحرب يعلون ان "ارساليات الاسلحة الايرانية الى غزة توقفت بعد ضبط السفينة "كلوز سي" قبل سنة ومنذ ذلك الوقت جف مسار التهريب وحماس والجهاد تواجهان صعوبة في التزود بأسلحة اصلية".
وقال يعلون "ان إسرائيل تصر على الخطوط الحمراء التي حددتها، ولن تسمح بنقل السلاح المتطور من سوريا وايران الى حزب الله، ولن تتحمل نقل اسلحة كيماوية، ولن تسمح بخرق سيادتها".
واضشافانه اذا خرجت خلية لتنفيذ عملية من هضبة الجولان، فان علينا احباطها قبل ذلك، كما حدث مع خلية سمير قنطار قبل شهر".
وقال قائد سلاح الجو الجنرال الاسرائيلي امير ايشل خلال المؤتمر نفسه، ان "العلاقات تتوثق هذه الايام بين ايران وحزب الله وحماس".
ومع ذلك تكهن ايشل بأن حماس، هي المعنية بفتح جبهة مع إسرائيل، وليس حزب الله موضحا "انه بينما تورط حزب الله في لبنان وسوريا، تعمل حماس على ترميم ذاتها، ولذلك لا يعتقد ان "جهة ما من الاعداء تريد الان فتح جبهة اخرى".
واضاف ايشل انه "يمكن بسبب سوء تقدير او عدم فهم جهة ما، ان يحدث الامر ولكن احدا لا يعتبر ذلك الان مصلحة قوية".
