واشنطن / وكالات / التقى الفتى طارق ابو خضير الذي تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال العام الماضي بمسؤولين اميركيين من مجلس الامن القومي الاميركي، الشهر الماضي، الا انه لم يتم الاعلان عن ذلك سوى أمس.
يشار الى ان ابو خضير الذي يحمل الجنسية الاميركية ويقيم في ولاية فلوريدا، هو ابن عم الشهيد محمد ابوخضير الذي قتله المستوطنون حرقا في تموز من العام الماضي.
وقالت "معاريف" إلى ان هذا اللقاء قد يشكل حلقة اخرى من حلقات الاختلاف والجدل بين الادارة الاميركية والحكومة الاسرائيلية.
وذكرت الصحيفة ان اللقاء تم بمسعى من المجلس الاسلامي الاعلى في الولايات المتحدة، الذي قام بترتيب هذه الزيارة، التي تعتبر امرا استثنائيا خاصة وان التقارير ذكرت ان مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس حضرت اللقاء.
وذكر مسؤول في المجلس لوكالة (س إن إن) ان الادارة الاميركية حافظت على الاتصال مع الفتى ابو خضير وعائلته منذ عودته من القدس، كجزء من سياسة الادارة في المتابعة الاعتيادية لمواطنيها.
واعرب افراد عائلة ابو خضير عن رغبتهم في زيارة القدس مجددا، الا انهم متخوفون من اتخاذ شرطة الاحتلال اجراءات ضدهم، وطلبوا حماية البيت الابيض، فيما اعرب مسؤولون في المجلس القومي عن قلقهم من طريقة تعامل الشرطة الاسرائيلية مع المواطنين الاميركيين من اصل فلسطيني.
