العريش وكالات دعت قبيلة «الترابين» قبيلة محافظة شمال سيناء، للتعاون مع الأجهزة الأمنية، للرد على ممارسات تنظيم "ولاية سيناء".
وذكر بيان صادر عن القبيلة: "بعد أن بلغ الصبر مداه أمام ممارسات الجماعات المتطرفة، التي تحسب نفسها على الإسلام ظلمًا وعدوانًا، فقتلوا الرجال بتهم ملفقة، واستباحوا الحرمات وهدموا البيوت، واستقطبوا الشباب تحت شعارات مزيفة، وحولوا الأرض المقدسة المباركة إلى ساحة حرب، فى خدمة أجندات خارجية وداخلية تستهدف تفكيك المجتمع وعزل سيناء عن الوطن الأم، وتمادوا في غيهم وإنحرافهم الديني والأخلاقي والاجتماعي، ضاربين بالعادات والتقاليد والعرف عرض الحائط، فكانت رموز القبائل وكبارها أهداف لبنادقهم المسمومة، وكانت الحناجر الرافضة لإرهابهم مساكن لسكاكينهم المسنونة، واتخذوا من الأهالي دروع يتترسوا بهم في عملياتهم المشؤومة حتى وصلوا مكانًا ينتهى فيه السكوت".
وأضاف بيان: "نعلن نحن أبناء قبيلة الترابين المصرية الموقعون على البيان، أن بعد التعدي الغاشم مما يسمى "ولاية سيناء" على الحرمات التي دونها الرقاب، أصبح بينا وبين التنظيم ثأرًا لن يهدي ولن يستكين، إلا بالانتقام ممن استباحوا حرمة النساء والبيوت، والوصول إليه حيًا أو ميتًا، فلقد اتحذ الأمر معنا منحى قبلي".
وتابع البيان: "تدعو قبيلة الترابين كل أبناء القبائل الشرفاء، بتوحيد الصف والتصدي لهذا التنظيم الذي بات يهدِّد كل الوطن وليست سيناء فقط، وأن يكون التصدى فعلاً وليس قولاً، حتى ننهي الأمر الذى بدأوه، ونخلص الوطن وأهله من هذا الورم السرطاني الذي تفشي في جسد سيناء، متخيلاً أن أبناء المجاهدين سوف يسمحوا له بتنفيذ المخططات التي نعلمها جيدًا ونعلم من يقف وراءها، وعلى التنظيم أن يدرك جيدًا بأنه كتاب مفتوح بالنسبة لنا، فكرة وأشخاص ومخططات، وعليه أن ينتظر رد مؤلم يستفيق معه من غيبوبته، ويدرك أن لسيناء رجال تحميها".
ووقع على البيان، سالم أبو لافي، وسليم هويشل الدلح، ومحمد عيد أبو دلال، ومنصور أبو أعنيزان، وإبراهيم العرجاني، وحسين أبو طويلع، وجرمي أبو مسوح، وجمعان أبو مسوح، وربيع أبو عودة النديات، وعلي سليم الدلح، وتوفيق الدعيسي، وحمد أشتوي الحسيسي، والمغابي "الهيبر"، وأسعد سلمان العرجاني، وأحمد سلمي دبل النديات، وسلامة بن سحبان.
