بغداد / وكالات / يعتبر القائد العراقي عزة الدوري الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ظهر للمرة الأولى بعد انهيار النظام في أبريل/نيسان 2012 في شريط مصور بث على الإنترنت.
والدوري من مواليد 1942، صعد هرم السلطة بقوة خارقة، حيث تحول من بائع ثلج إلى الرجل الثاني في نظام الرئيس صدام حسين. واستمد قوته بالأساس من نشاطه في حزب البعث حيث لمع اسمه في هياكله مع مرور السنوات، كما شغل منصب رئيس مجلس قيادة الدولة وتسلم حقيبتي وزارة الزراعة وبعدها الداخلية.
تحدثت الكثير من وسائل الإعلام العراقية قبل دخول الجيش لتكريت عن كون عزة الدوري إضافة إلى نجلة صدام كان متواجد في هذه المدينة، ويتهم بكونه ساند تكتيكيا تنظيم "الدولة الإسلامية" كما هو شأن الكثير من الضباط العسكريين المحسوبين على نظام الرئيس صدام حسين.
ويرجح أن "جيش رجال الطريقة النقشبندية" الذي يتزعمه الدوري، شارك في الهجوم الكاسح الذي قاده تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق في حزيران/يونيو الماضي، وأتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها، إلا أن التفاصيل عن دور هذا الجيش ومجموعات أخرى يعتقد أنها أدت دورا في الهجوم، انعدم منذ ذلك الحين، وبات التنظيم الجهادي هو المهيمن
وقال محافظ محافظة صلاح الدين، الذي أعلن أمس عن خبر مقل الدوري، أن الدوري "كان العقل المدبر لتنظيم الدولة الإسلامية" بالعراق ومقتله ضربة للتنظيم"، بحسب تصريحه.
وقال المحافظ إنه سيتم إجراء اختبار على الحمض النووي للتأكد إن كانت الجثة تعود فعلا لعزة الدوري".
الا أن مصادر عراقية نفت ان يكون الدوري قد قتل .
حي يرزق .
ونفى خضير المرشدي، الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، الجمعة، الأنباء التي تم تناقلها حول مقتل عزة الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، بعملية للجيش العراقي، وانه حي يرزق.
وقال المرشدي في تصريح لـCNN بالعربية: "الخبر غير صحيح، في العراق يقتل الكثير من الناس يوميا وهناك تشابه بالشكل."


