دمشق / وكالات / ظهر الدكتور حذيفة عبدالله عزام أثناء حمله سلاحاً وتجوله في مدينة إدلب التي حررتها المعارضة السورية بالكامل قبل أيام، قائلا إنه يقف في المربع الأمني بالمدينة الذي كان من أقوى معاقل قوات النظام السوري.
وقال حذيفة عزام الذي ارتدى لباساً عسكرياً: "من وسط مدينة إدلب والمربع الأمني بفضل الله، ويأبى النظام إلا أن يمارس إجرامه بإلقاءه للبراميل المتفجرة على المدنيين، وها أنتم ترون الطيران يحوم فوقنا 24 ساعة".
ورافق حذيف عزام في جولته حسام أبو بكر قائد لواء أهل السنة التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية إحدى مكونات "جيش الفتح" الذي انتصر على النظام في معركة إدلب، ويضم الجيش بالإضافة إلى أحرار الشام كل من: جبهة النصرة، جند الأقصى، لواء الحق، جيش السنة، فيلق الشام، أجناد الشام.
يذكر ان عبد الله يوسف عزام فلسطيني الاصل و هو شخصية إسلامية يوصف بأنه رائد الجهاد الأفغاني ومن أعلام الإخوان المسلمين. ولد عبد الله عزام في جنين.
استمر عبد الله عزام في نشاطه حتى استشهد مع ولديه محمد وإبراهيم في باكستان وهو متجه إلى مسجد سبع الليل الذي خصصته جمعية الهلال الأحمر الكويتي للمجاهدين العرب، إذ كانت الخطب في المساجد الأفغانية بلغة الأردو. فحضر لإلقاء خطبتهيوم الجمعة بتاريخ 25 ربيع الآخر عام 1410هـ الموافق 24 نوفمبر عام 1989م وأنفجرت به سيارته التي لغمها له أعداءه - الذين لم تثبت هويتهم إلى اليوم - ودفن يوم وفاته في باكستان وفتح باب العزاء له في قرية قم بالأردن حتى أن شيخ عشيرة العزام في الأردن إبراهيم ناجي باشا العزام تقبل التعازي به من الملك الحسين بن طلال حيث كان يومها القتال في أفغانستان غير مستنكر في النظام السياسي العربي.


