غزة - أكد السفير السويسري لدى السلطة الفلسطينية بول جارنير، مساء أمس الاثنين، على ضرورة إنهاء ملف موظفي قطاع غزة بما يضمن حقوقهم.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع عقده جارنير إلى جانب عدد من الدبلوماسيين السويسريين مع قيادات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمناقشة الورقة السويسرية بخصوص حل أزمة الموظفين بما يدعم المصالحة.
وناقش الطرفان الورقة السويسرية التي وافقت عليها عدة أطراف دولية بما فيها السلطة الفلسطينية بهدف العمل من أجل دمج الموظفين، حيث أكد جارنير على ضرورة حل الإشكالية القائمة بشأن الموظفين.
وأعرب السفير السويسري عن اهتمامه بالوضع الإنساني في قطاع غزة، وقال "من المهم أن يرى الموظفون في غزة تقدما ملموسا وملحوظا على الأرض، الأطراف تحتاج للموافقة على إجراءات فورية تعمل على البدء في عملية الدمج".
وأكد على أن سويسرا ستكثف جهودها نحو التقدم باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية برعاية حكومة الوفاق الوطني.
وتنص الورقة السويسرية على أن كل الموظفين بصرف النظر عن ما إذا كان تم توظيفهم قبل أو بعد 2007 سيعاملون بالمساواة خلال عملية الدمج.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي والمبادرة الوطنية.
