خبر : ابو مرزوق: العملية الإرهابية بسيناء تهدف لإغلاق معبر رفح وابقاء التوتر بين غزة والقاهرة

الإثنين 09 مارس 2015 05:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
ابو مرزوق: العملية الإرهابية بسيناء تهدف لإغلاق معبر رفح وابقاء التوتر بين غزة والقاهرة



القاهرة - استنكر موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، العملية الإرهابية التي جرت صباح هذا اليوم ضد الجنود المصريين في منطقة الشيخ زويد بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.

وقال أبو مرزوق أنه "تم فتح معبر رفح بعد إغلاق طويل، ومناشدات من مختلف الأطراف لفتح هذا المعبر الحيوي جداً لأهلنا في غزة، ولا أدري خشيت أن يفتح المعبر فيكرر الإرهاب فعله لإغلاق المعبر ثانية، حيث لم يعد لدي شك من أن هناك من يفكر بابقاء معبر رفح مقفلاً، وابقاء حالة التوتر بين غزة والقاهرة قائمة".

وأضاف أبو مرزوق: "أول أمس تم الإعلان عن فتح المعبر، فانتابني إحساس؛ أن عملية ما ستحدث، وللأسف صدق الحدس، فثلاثة شهداء وآخرين جرحى في إنفجار عبوة ناسفة بسيارة "هامر"، بمنطقة الخروبة بمركز الشيخ زويد صباح هذا اليوم".

وواصل أبو مرزوق: "هذه العملية الإرهابية لا تهدف إلا لإغلاق معبر رفح وابقاء الأجواء المسمومة بين غزة والقاهرة. لم يبقى مجال للشك عندي من أن هناك أيدي خبيثة تقف وراء كل هذا الإرهاب، ولا أستبعد هنا أيدى الصهاينة عن هذا الفعل، إبتداءً من عملية استشهاد الجنود المصريين وهم صائمون في منطقة الماسورة في رفح في شهر أغسطس/ آب 2012 وحتى عملية اليوم".

واردف القيادي الحمساوي: "أرجو أن لا يحدثنا أحد بأن هذه العمليات تتم بمساعدة من غزة لتزامن الوقت بين العملية وبين فتح معبر رفح.. وذلك لأن مثل هذه العمليات الإرهابية تحتاج إلى وقت، والإعلان عن فتح المعبر كان قريبا منذ أول أمس، واليوم هو أول يوم في فتحه، ولا يمكن أن يكون لغزة أو أحد منها علاقة في هذه العمليات الإرهابية".

ووجه أبو مررزوق دعوة للأشقاء في مصر "راجياً منهم عدم تحقيق المراد من هذه العمليات سواء باغلاق معبر رفح، أو بتوتير الأجواء مع غزة وأهلها، فهذه العملية وغيرها هي صناعة متقنة لتوتير الأجواء.. وأقرب الأمثلة هو اتهام اليوم الذي نشرته صحيفة "الأخبار" المصرية في عددها الصادر اليوم الإثنين (9-3)، والمنسوب كالعادة لمصادر مُجهولة، تتقول: بأن "حماس تُدرب ضفادع بشرية لضرب حقول الغاز المصرية".

وبين أبو مرزوق: "بالطبع لن يفكر أحد بأن غزة لا تملك سلاحاً بحريا، ولا سفنا غواصة، كما أن المسافة بين غزة وحقول الغاز المصرية في دمياط والدلتا وغيرها من المناطق، هي مئات مئات الكيلو مترات، وهذا يُبين استحالة العمل الذي لن ولم يفكر فيه أحد من غزة ضد مصر، ويبين كم هو الخبر متهافت، لا يرقى لمجرد الرد عليه، لكن نحن ننبه من أن الغرض من هذا الخبر ليس ذاته، وخاصة أن المانشيت منشور في الصفحة الأولى في جريدة الأخبار المصرية، ولكن الغرض إبقاء التوتر وسوء العلاقة بين مصر وفلسطين، وهو يندرج ضمن حملة الكراهية لحماس وغزة وفلسطين".