غزة / سما / طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" بالتحقيق في الاعتداء الذي تعرض له المحرر في اذاعة "صوت القدس" خالد ابو مغصيب مساء الجمعة من قبل عناصر من الشرطة في قطاع غزة.
واشار المركز الذي يعنى بالحريات الاعلامية في بيان الى ان ابو مغصيب "تعرض للاحتجاز والاعتداء والإهانة بعد أن اقتادته عناصر من الشرطة في قطاع غزة اثناء تغطيته فعالية احتجاجية ضد سوء الأوضاع المعيشية في القطاع، حيث تم احتجازه والتحقيق معه حتى منتصف تلك الليلة في مركز الشرطة بحي الزيتون في غزة".
ونقل عن ابو مغصيب قوله:" جاءت الشرطة إلى المكان (مكان الاحتجاج) وقد كان بعضهم بلباس رسمي والبعض الأخر بلباس مدني، وسألوا عني بالاسم، وقالوا: نريدك في المركز، فسألتهم أين البلاغ أو طلب الاستدعاء ، فذهب أحدهم باتجاه الجيبات ثم عاد، وقال: ها هو البلاغ ، وقبل أن أرى البلاغ أو أتحقق منه أخذوا مني الجوال وسحبوني بالقوة إلى الجيب، ونقلوني إلى مركز شرطة الزيتون".
وأضاف:" عندما وصلت الى مركز شرطة الزيتون تم الاعتداء علي بالضرب مباشرة /كفوف على الوجه/ وطلبوا مني الحصول على ما قمت بتصويره، فقلت لهم باني لم أصور شيئا. عندها قال أحدهم: خذوه إلى الداخل واشبحوه ، وقد اعتدوا على بالضرب مرة أخرى، وثبتوني على الحائط وطلبوا مني رفع يداي الى الأعلى. أبلغتهم أنني صحفي ، واحمل بطاقة النقابة وبطاقة من عملى في صوت القدس، فكان ردهم على ذلك: / بِلهُم واشرب ميتهم/. وقد استمر احتجازي حتى الساعة 12 ليلا حيث افرج عني بعد تدخل وسطاء".
وندد مركز "مدى" في بيانه بجميع الانتهاكات التي تستهدف الصحافيين والحريات الاعلامية وطالب الجهات الفلسطينية ذات الصلة بالتحقيق فيما تعرض له الصحافي خالد أبو مغيصب من اعتداء ومعاقبة المسؤولين عن الاعتداء عليه.
