رام الله / سما / وصف رئيس هيئة الاسرى والمحررين عيسى قراقع، الوضع في سجن ريمون بالخطير للغاية، نظرا للهجمة التي تشنها ادارة سجون الاحتلال ضد الاسرى، وخاصة أبناء حركة الجهاد الاسلامي.
واوضح قراقع، أن قيادة حركة الجهاد الإسلامي في داخل السجن اعلنت حل التنظيم، احتجاجا على ما جرى بالامس من اعتداء على إدارة السجون وضربهم والتنكيل بهم ونقل قيادتهم للعزل، كما اعلن اسرى الجهاد الاسلامي وعددهم 90 اسيرا عن ترجيع الوجبات الثلاث لهذا اليوم الاحد.
واشار قراقع، إلى ان الخطوتين وخاصة حل التنظيم بالسجن هو رسالة لادارة السجن ان لا مرجعية لعناصر التنظيم يمكن التواصل معها بعد اليوم، "وهذا من شانه ان يؤدي الى مزيد من الفوضى ومزيد من المواجهات"، مشيرا الى ان قوات القمع "النحشون" اقدمت قبل ظهر اليوم على اقتحام قسم 4 في سجن ريمون وعبثت في محتوياته وأجرت تفتيشات استفزازية، كما اقدمت على عزل ثلاثة اسرى جدد من قياد الحركة وهم الحاج علي الصفوري وعمر ابو الرب ومجدي ياسين.
من جانبه، أفاد نادي الأسير اليوم الأحد، أن أسرى حركة فتح في "ريمون" اعتصموا داخل الغرف تضامناً مع أسرى حركة "الجهاد"، احتجاجاً على قرار إدارة السجون بفرض عقوبات وغرامات مالية عالية ضدهم، إضافة لنقل عدد منهم إلى الزنازين.
وكان سجن "رامون" شهد مؤخراً حالة من التوتر الشديد بعد حملة التنقلات التي استهدفت قيادات الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، والتي كان آخرها نقل أمير حركة "الجهاد" زيد بسيسو والقيادي في حماس جمال أبو الهيجا.
