غزة- عبدالهادي مسلم -حاول مجهولون تفجير عبوة ناسفة أمام مدخل منزل الفتحاوي المحامي خليل حسن عبد الجريسي (55 عاماً)، والواقع في منطقة السلطان بمخيم المغازي، وذلك عند حوالي الساعة 20:50 من مساء يوم الأحد الموافق 15/2/2015، ووفقاً للتحقيقات الميدانية فقد انفجرت عبوة محدثةً صوتاً خفيفاً كانت موضوعة أمام منزل الجريسي في منطقة السلطان بمخيم المغازي، ووصلت عناصر الشرطة للمكان وقامت بفتح تحقيق بالحادث.
يذكر ان الجريسي كان عضواً في اللجنة المشرفة على الانتخابات في حركة فتح، وهو موظف في السلطة الفلسطينية.
ووصف ا الجريسي انفجار العبوة أمام منزله بالعمل المشين والأجرامي مشيرا إلى أن الانفجار أدى إلى وقوع أضرار بسبطة في المكان مؤكدا أن من قاموا بهذه الفعلة يرغبون في ايقاع الفتنة وبث بذور الفرقة ولكنهم لن يستطيعوا لن شعبنا سيفشل مخططاتهم ونفى المحامي الجريسي بأن يكون له أي أعداء من أي طرف كان وأنه محبوب من الجميع خاصة على الصعيد التنظيمي
ولم يتهم المحامي الجريسي الذي شغل مناصب في الشرطة الفلسطينية أي أحدا مطالبا الشرطة نفسها بالتحقيق في الحادثة ومعرفة الجناة وتقديمهم للمحاكمة . ويعتبر المحامي الجريسي من كوادر حركة في المحافظة الوسطى وأشرف على العديد من مؤتمرات الحركة الأنتخابية بالوسطى وتربطه علاقات أخوية مع الجميع
وتصاعدت حوادث حرق ممتلكات ومركبات وزرع عبوات وإطلاق نار من قبل مجهولين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة أمس واليوم،.وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا النار عند حوالي الساعة 11:00 من صباح الاثنين الموافق 16/02/2015 تجاه المواطن سلامة محسن العويدات (26 عاما) من سكان حي الرمال غرب مدينة غزة، والمواطن ياسر رفيق عمر عليان (25 عاماً) من سكان حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة العويدات بعيار ناري في القدم اليمنى، وإصابة عليان إصابة سطحية في الرأس، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء حالتهما بالطفيفة،
وفي حادث منفصل في السياق نفسه شبّ حريق في مركبة المواطن: رمضان سعيد رمضان الناعوق، عند حوالي الساعة 00:45 من فجر يوم الأحد الموافق 15/2/2015، ما تسبب في تضررها بشكل كلي. كما أضرم مجهولون النار عند حوالي الساعة 18:30 من يوم مساء الأحد الموافق 15/2/2015، في سيارة من نوع (ميتسوبيشي) حمراء اللون، كانت متوقفة أمام برج اللوح في منطقة الحساينه غرب مخيم النصيرات، وتعود ملكيتها لعضو حركة فتح عبد المنعم رمضان محمد الطهراوي (44 عاماً
وأعرب مركز الميزان عن قلقه العميق إزاء تصاعد الحوادث التي تندرج في إطار الفلتان الأمني محذرا من مغبة التهاون مع هذه الحوادث التي تهدد أمن المجتمع، ويطالب بفتح تحقيقات جدية في كل الحالات التي تندرج في هذا الإطار وإحالة كل من يثبت تورطهم فيها للعدالة.
وأثار الأعتداء على قيادات وكوادر حركة فتح ردات فعل غاضبة ومستنكرة من عموم أبناء شعبنا وتبادلت حركتي فتح وحماس التراشق الاعلامي بهذا الخصوص محملا كل طرف مسئولية الأخر.


