هذه هي حركة فتح التي كانت ولا زالت وستبقي تحمل امانة هذا الشعب وهذا هو سر عظمتها وعظمة رجالها الاوفياء الصادقين الذين لا زالوا علي العهد والقسم .
إن الكلمات التي خطها الثائر الحر المناضل اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن عبرت إنما تعبر عن إنتماء صادق وحرص متناهي فى إتجاه الحركة وأبنائها ووحدتها والتي تحمل فى طياتها حقيقة راسخة ودامغة بأن علينا جميعا تغليب المصلحة العليا للفتح علي المصلحة الشخصية وهذا هو الأصل وهذا بيت القصيد الأمر الذي يتطلب منا جميعا الوقوف علي مفردات هذه الرسالة وكلماتها والتفكير فيها وبها مليا وجليا لعلنا ندرك أننا بدون الفتح لا قيمة ولا مكانة لنا وإن سر قوتنا وقوة قضيتنا العادلة يكمن بوحدتنا وتصويب مسارنا فى الاتجاه الصحيح كي نستطيع أن نفي بالعهد والقسم الذي قطعناه علي انفسنا بأن نكون أوفياء لدماء الشهداء الذين قضوا علي مذبح الحرية من أجل فلسطين والفتح لإن الفتح ثورة الشعب والشعب ثورة الفتح ولإننا جسرا لأمتنا ليمر فوقنا ثوار عائدون فقد نختلف ولكن علينا أن لا نجعل الاختلاف خلاف للإننا أخوة مهما صار لنكمل المشوار علي درب الياسر الختيار .
وإنها لثورة حتي النصر .. عاشت الفتح وعاشت نضالاتها ورجالها الأوفياء .. وإننا علي العهد والقسم لباقون
