القدس المحتلة / سما /زعم وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي موشيه يعالون، اليوم الخميس، أن إسرائيل تلقت رسالة من حزب الله عبر قوات اليونيفيل الدولية يقول فيها إن الحزب غير معني بتصعيد الموقف بعد عملية شبعا على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وقال أن حزب الله ليس بحاجة لهذه الأنفاق وطبيعة المنطقة تسمح له بالتسلل والدخول إلى اسرائيل.
وأضاف يعلون أن حزب الله يقول بأنه نفذ العملية انتقاما على عملية الاغتيال، ولكنه يحاول وينشر بأنه شكل جبهة مواجهة واسعة من الجولان الى لبنان، "صحيح شكلوا هذه الجبهة ولكن تم اغتيال قيادتها"، ملمحا لعملية الاغتيال التي جرت قبل أكثر من 10 ايام في القنيطرة.
واشار الى أن الجيش على كامل الاستعداد لمواجهة أي تطور وجاهز للتعامل مع أي احتمال.
وكانت صحيفة يديعوت قالت على موقعها الإلكتروني، أنه “تقرر في اجتماع تقدير الموقف الذي عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية عدم مواصلة إطلاق النار وتهدئة الأوضاع″.
وتابعت أنه “تقرر إبقاء قوات الجيش (الإسرائيلي) في حال إستنفار من الدرجة القصوى للتعاطي مع الوضع الأمني”.
كما دعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، موتي أولموز، في بيان سكان المنطقة الشمالية في إسرائيل على الحدود مع لبنان إلى العودة للحياة الطبيعة مع إتباع توجيهات الجيش.
وفي سياق متصل ذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش استأنف صباح اليوم الخميس، عمليات الحفر التي بدأها أمس على الحدود مع لبنان بحثاً عن أنفاق قد يكون حزب الله اللبناني يقوم بحفرها عبر الحدود.
وكانت عمليات الحفر توقفت أمس بعد الحادث الأمني على الحدود.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش أعلن أن عمليات الحفر ستستمر أسبوعاً.
وكانت الصحيفة ذكرت أمس أن الجيش يتعاون مع عمال محليين في بلدة "زرعيت" الحدودية في الحفر.
وأضافت أن الجيش أكد عدم وجود معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مثل هذه الأنفاق، إلا أن السكان أبلغوا عن سماع أصوات مريبة.
