عمان/وكالات/ أشار الملك الاردني عبدالله الثاني الى ان الحرب ضد التنظيمات الارهابية هي حرب استباقية "ونخوضها" ضد المتطرفين دفاعا عن الدين الاسلامي الحنيف.
واكد خلال زيارة لمنطقة الموقر شرق العاصمة عمان، "ضرورة تبني منهجا شموليا لمواجهة الارهاب والتطرف عسكريا وامنيا وايدولوجيا وان يأخذ العرب والمسلمين زمام المبادرة نصرة للاسلام ورسالته السمحة.
وحول مشاركته في مسيرة فرنسا ضد الارهاب، قال الملك الاردني "انه ذهب الى هناك للوقوف ضد التطرف والارهاب وللوقوف الى جانب فرنسا كصديقة للاردن والاهم من ذلك ذهبنا حتى نقف مع ستة ملايين مسلم في فرنسا وهم اكبر تجمع اسلامي في دولة اوروبية"، مؤكدا اهمية تكثيف التحالفات ضد التطرف وان يكون هناك تحالف عربي اسلامي للتصدي للارهاب يساهم فيه المجتمع الدولي.
واعرب الملك الاردني عن ادانته الشديدة لاي اساءة للرسول العربي الهاشمي الكريم، معتبرا ان نشر رسومات مسيئة تجسد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عمل مدان وفيه ايذاء لمشاعر المسلمين في كل مكان.
وفيما يتعلق بمساعي السلام في الشرق الاوسط، قال ان تحقيق السلام وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يشكل مدخلا لحل جميع قضايا المنطقة، وان بقاءها دون حل سيزيد من حدة التطرف الذي ستكون مواجهته اصعب.
واشار الملك الاردني الى جهود مكثفة تبذلها بلاده للافراج عن الطيار الاردني الاسير لدى تنظيم "داعش".
