روما / وكالات / أثار مسؤول إيطالي رفيع المستوى عاصفة من الجدل بعدما نشر على حسابه الشخصي على موقع "تويتر" ادعاءات غير مؤكدة بان الرهينتين الإيطاليتين اللتين تم تحريرهما من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الأسبوع الماضي بعد احتجاز دام 6 شهور، مارستا الجنس برضاهما مع مقاتلي التنظيم.
وذكرت صحيفة "ذي اندبندت" البريطانية ان ماوريتسيو غاسباري (58 عاما) قام بالتغريد على موقع "تويتر" يوم السبت قائلا " الرهينتان المحررتان فانيسا وغريتا مارستا الجنس مع مقاتلي تنظيم الدولة، ونحن قمنا بالدفع لهم مقابل ذلك".
وأثارت عودة الرهينتين الجدل في إيطاليا بعدما تم نشر اخبار حول دفع الحكومة الإيطالية مبلغ 12 مليون يورو مقابل الأفراج عن الفتاتين، لكن وزير الخارجية الإيطالي قام بفني الأمر.
ويذكر ان فانيسا وغريتا في سن ال21 وكانتا متطوعتين في مركز للرعاية الصحية في مدينة حلب في سوريا عندما تم اعتقالهما في شهر تموز 2014.
ويذكر ان غاسباري كان وزيرا للاتصالات في حقبة سيلفيو بيرلسكوني من العام 2001 حتى العام 2005.
وقال غاسباري انه قرأ على احد المواقع المواقع الاخبارية أن الشابتين ابلغتا السلطات الايطالية بأنهما مارستا الجنس، وقال انه يأمل أن يكون ذلك غير صحيحاً.
