اريحا / سما / أفادت وزارة الصحة بأن مستشفى أريحا الحكومي استقبل أكثر من 60 ألف مواطن عام 2014، موزعين على أقسام الطوارئ والكلى والعيادات.
وقال مدير المستشفى الدكتور ناصر عناني، إن مختبرات مستشفى أريحا الحكومي أجرت عام 2014 حوالي 60 ألف فحصاً، وأن قسم العمليات أجرى حوالي 2000 عملية جراحية كبرى وصغرى. كما أجرى قسم الأشعة في المستشفى 21 ألف صورة إشعاعية، فيما بلغ عدد الولادات حوالي 900 في نفس العام.
وكان المستشفى افتتح في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، بتمويل من الحكومة اليابانية عام 1998، بتكلفة 16 مليون دولار.
وأوضح عناني أن مستشفى أريحا الحكومي يعد مستشفى مركزياً وهاماً، كونه يقع في منطقة هامة على الصعيد السياسي والسياحي والاقتصادي والديني، وهو الوحيد في منطقة الأغوار، وهي منطقة مهددة ومستهدفة من قبل الاحتلال.
ويخدم مستشفى أريحا مواطني الأغوار ومرضى من الخليل ورام الله، إضافة للسائحين من مدن الضفة والسياح الأجانب، والمشاركين في الدورات الرياضية والمخيمات الشتوية في أريحا، كما يخدم المستشفى مواطني أبو ديس والعيزرية وقطاعا من البدو المتواجدين في منطقة الأغوار.
وأضاف أن مستشفى أريحا خضع لعملية ترميم عام 2011 بتكلفة 3ثلاثة ملايين دولار، بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وتم بناء وحدة غسيل كلى وسكن للأطباء والتمريض. ويضم المستشفى 54 سريراً طبياً لمختلف الأقسام الطبية، و12 سريراً لقسم الطوارئ.
وقال مدير المستشفى إن قسم العمليات يجري كل عمليات النسائية بواسطة المنظار، بما فيها عمليات استئصال رحم أو عمليات المبايض، مضيفا أن مستشفى أريحا الحكومي هو المستشفى الوحيد في فلسطين الذي يحوي على مركز لتدريب جراحة المناظير.
ويعمل في أقسام المستشفى 189 كادراً، منهم 42 طبيباً و65 ممرضاً و33 إدارياً، و6 فنيي أشعة، و12 فني مختبر، و5 فنيي تخدير، و4 صيادلة، وأخصائي علاج طبيعي، و4 فنيي صيانة، و12 عاملاً، و5 كوادر على بند المياومة.
من جهته، أثنى وزير الصحة الدكتور جواد عواد، على أداء العاملين في مستشفى أريحا الحكومي، مؤكداً اهتمام الحكومة ووزارة الصحة بدعم مناطق الأغوار.
وأضاف وزير الصحة أن سياسة الوزارة تقوم على تطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطن الفلسطيني، موضحاً أن المستشفيات الحكومية خط دفاع مهم يجب الاهتمام به وتطويره.
ــ
